ساعد التطور التكنولوجي في العديد من المجالات اليومية حيث تم ابتكار أدوات وأجهزة جعلت الحياة أسهل وأسرع وأفضل فمنها أجهزة الهواتف الخلوية وأجهزة الحواسب النقالة وغيرهم الكثير التي ساهمت في وجود طرق أسرع لتواصل الأفراد مع بعضهم البعض ومن مختلف أنحاء العالم.

فاليوم لا أحد يستطيع التخلي عن تلك الإجهزة تحت أي ظرف، وفي ظل وجود جائحة كورونا جعلت الطلب يزداد بنسبة كبيرة علي تلك الإجهزة فنجد اليوم فئات المجتمع في أعمار مختلفة تحمل أجهزة إلكترونية فهي في ظاهرها بنسبة كبيرة مفيدة، ولكن هل تحمل مخاطر في باطنها؟

تشير التقارير إلي وجود أنواع كثيرة من المخاطر التي تصدرها الاجهزة الإلكترونة الحديثة، فمنها مخاطر شديدة صحية، إجتماعية، نفسية ولكن في أسوء الحالات تؤدي إلي كوارث محتملة مثل الحريق والإنفجارات.

تحمل معظم الإجهزة الإلكترونية الحديثة النقالة اليوم، مكونات عالية الحساسية تتأثر بالحرارة فتكون الخطورة هنا علي الجهاز أو تزداد الخطورة لتصل إلي إنفجار مكون هام في تلك الإجهزة ألا وهو (البطارية) تؤدي إلي نشوب حريق وتأثيرات بالغة.

فتشكل زيادة درجة الحرارة في فصل الصيف إلي ضعف مكونات جهازك، مثل شاشة الهاتف حيث قد لا تستجيب الشاشة التي تعمل باللمس لأوامر مستخدميها اللمسية، وضعف اداء المعالج والتأثير المباشر علي الكاميرا وتلفها تماماً.

فمع تشغيل التطبيقات والألعاب الثقيلة التي تتطلب معالجة مستمرة، والإتصال المباشر بالإنترنت، فتؤدي إلي زيادة حرارة الهاتف ولايوجد حماية حتي الان في الإجهزة من الحرارة العالية، غير تحايل النظام علي المستخدم بإغلاقه.

ولكن الخطر الاكبر هنا هو خطورة إنفجار البطارية ومنها إنفجار الجهاز ومنها حدوث حريق مباشر وغير مباشر،انفجار بطارية الهاتف الذكي ليس أمرًا مقتصرًا على نوعية معينة أو محددة من الهواتف أو الحواسب.

فعند إرتفاع درجة الحرارة نسمع عن تلك الحوادث القاسية ، وآخرها كانت حادثة في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان هناك شاب يستخدم هاتفه وكانت الحرارة مرتفعة حينها ولكن لم يهتم، فإذا بإنفجار الهاتف ونشوب حريق وتشوه بالغ في يديه.

إستخدامه في مكالمة طويلة يصبح اﻷمر أكثر خطورة لو إجتمعت مع ذلك نقطة أو أكثر من النقاط السابقه , المشكلة أن اﻹنفجار في هذه الحالة هو اﻷكثر خطورة ﻷن الهاتف في هذه الحالة يكون قريباً من الوجه وبالتالي فإن إنفجاره قد يتسبب إصابات خطيرة.

فيجب علي الجميع الإنتباه، فأحد اﻷمور الأخطر علي الإطلاق التي تجعل الهاتف الذي تحمله بمثابه قنبله موقوته تحملها في كل مكان وزمان، بسبب ذيع صيته وإنتشاره في المجتمع فنري الجميع يحمله، لذا يجب دائماً بتتبع إرشادات الشركة المصنعة.

اسباب إنفجار الهاتف

1- درجة حرارة عالية

تؤدي درجة الحرارة العالية لتدمير وتلف المكونات الرقيقة الحساسة للبطارية لكثرة إحتياج المعالج للطاقة فتبذل البطارية قصاري جهدها فمع كثرة الطاقة والحرارة تؤدي إلي ماس كهربي بين الطاقة المولده والجهاز.

2- الشحن

شحن الهاتف لفترة طويلة حتي بعد شحنة فتتولد درجة حرارة عالية بسبب عدم تقبل خلايا البطارية لشحنه أكثر، فتسبب في إرتفاع شديد في درجة حرارة الهاتف.

3- إستخدام قطع غير أصلية

إستخدام قطع غير أصلية ومجهولة المصدر للشحن كشراء شاحن آخر أو إستبدال البطارية بآخري دون صيانة من الشركة المصنعة أو في غياب خبير تقني، تؤدي إلي تلف بالغ في أجزاء البطارية.

4- غطاء الحماية

تنصح الشركات المصنعة بإزالة غطاء الحماية الخلفي من الجهاز عند شحنه حتي لاتتجمع الحرارة خلفه حتي لاتؤدي إلي إرتفاع حرارة البطارية.

5- الإستخدام المستمر

عند إستخدام الإجهزة الإلكترونية بشكل عام، فعند الشعور بزيادة حرارتها فعليك بالتوقف فوراً عند إستخدامها والإنتظار حتي تبرد، لإن إحساس الحرارة المنقولة إليك لاتمثل سوي جزء بسيط من الحرارة الداخلية.