القرآن الكريم ذكر للعالمين
أنزل الله تعالى القرآن الكريم للعالمين ويستطيع من أراد الاستقامة أن ينتفع به، وضبط الله مشيئة العبد بمشيئته حتى لا يمن المؤمن على الله بإسلامه، بل إن الله هو الذي هداه لذلك ولولاه لم يكن ليهتدي إلى هذا الدين
كما أن قراءة آيات "القرآن الكريم" من أعظم ما يقرب العبد إلى ربه عز وجل؟، حقًأ لأن قراءة آيات الله من صفات المسلمين الصادقين المؤمنين الموحدين بالله وحده لا شريك له، ومن يحافظ على القراءة يوميًأ يحدث له طمأنة في القلب والنفس.
سورة الواقعة
هي سورةٌ مكيَّة بكامل آياتها، وعدد آيات سورة الواقعة سبعٌ وتسعون، وقيل ستٌ وتسعون آية، وقد قال الحسن البصري وعكرمة وجابر وعطاء، وقال ابن عباس وقتادة إنّها مكيّة باستثناء آية منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون). المتدبر في سورة الواقعة، يجد أنّها قد ساقت بأسلوبٍ بليغٍ مؤثرٍ جداً، ممّا يؤثّر في القَارئين ويحملهم على حسن الاستعداد ليوم القيامة، عن طريق التعمّق بالإيمان، والسعي لإرضاء الله سبحانه وتعالي بالعمل الصالح خوفا من غذائية القيامة، وفي السورة أيضاً ما يُبيّن للناس عن طريق المُشاهدة مَظاهر قدرة الله تعالى ووحدانيته، وما يكشف لهم النقاب عن أقسام الناس في يوم القيامة عند الحساب، وما هي عاقبة كل قسمٍ يوم القيامة، والأسباب التي وصلت بكل فريقٍ منهم إلى ما وصل إليه من جنّة أو نار.
سبب نزول سورة الواقعة
عندما أمطرت السماء في يوم من الأيام فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن منهم من شكر الله تعالي على هذه النعمة وعدها رحمة منه لعباده وسُقْيا للزرع والأرض والماشية وملأ الآبار بالماء وغيرها، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن منهم من كفر بها وعدها إشارة سيئة، فأنزل الله آيات سورة الواقعة عليهم لتحذيرهم وتوجيههم، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "مُطِرَ النَّاسُ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شاكِرٌ ومِنْهُمْ كافِرٌ، قالوا: هذِه رَحْمَةُ اللهِ، وقالَ بَعْضُهُمْ: لقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذا وكَذا قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: (فَلا أُقْسِمُ بمَواقِعِ النُّجُومِ)، حتَّى بَلَغَ: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أنَّكُمْ تُكَذِّبُو)( الواقعة: 75 – 82).
فوائد سورة الواقعة
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة.
2-تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- قد سميت بسورة الغنى.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
اما عن الفضل الكبير لسورة الواقعة
سورة الواقعة هي واحدةٌ من السّور القرآنيّة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا". عن الصادق عليه الصلاة والسلام قال: "من اشتاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرأ الواقعة"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ"، والفاقة هي الفقر والحاجة، فيعصم الله قارئ هذه السورة العظيمة من العوز والقهر وقلة المال وضيق ذات اليد، ويلحظ الرزق والبركة في ماله وعياله وصحته.
وروى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: (قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ).
أحاديث الصحيحة
ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: (شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ)، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
و روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: (قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ).
المصادر
من هنا ومن هنا ومن هنا ومن هنا
Content created and supplied by: Mohammed.nasr (via Opera News )
تعليقات
مهاحامد
02-05 17:01:02الحمدلله والصلاه والسلام على سيدنا محمد
GUEST_Rb2yox0Qd
02-05 15:06:52بظميمؤنؤن
GUEST_Rb2yox0Qd
02-05 15:06:47نؤمينينسوينثنين