الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ولذلك يسعى كل إنسان مسلم للوصول إليها فهي دار النعيم في الآخرة ، وهي غاية كل مؤمن بربه .
وعلى كل إنسان مؤمن أن يخلص عمله ونيته لله سبحانه وتعالى حتى يرضى الله سبحانه وتعالى عنه ويجزيه جنات عالية قطوفها دانية جزاء بما آمن وصبر .
والجنة في اللغة معناها البستان الذي يستر ما بداخله والجنة في الشرع فهي دار البقاء التي جهزها الحق تبارك وتعالى لعباده المخلصين ، فيها من ألوان النعيم ما لا يعد ولا يحصى فهي التي وصفت بأنها فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
كما أن الجنة هي دار البقاء والخلود فيخلد فيها الإنسان ولا يموت وينعم فلا يشقى ، والطريق إلى الجنة يحتاج منا بذل الجهد في مواجهة أطماع النفس وشهواتها ، فيجب أن يسرع الإنسان المؤمن بالاستغفار والتوبة لله سبحانه وتعالى ، يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز : " وسارعوا إلى مغفرة من ربّكم وجنّة عرضها السّموات والأرض أعدّت للمتّقين ".
وقد أوضح لنا النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أنواع الناس الذين سيكونون اول من يدخل الجنة من الناس،حيث يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «عُرِضَ عَلَيَّ أَوَّلُ ثَلاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: شَهِيدٌ، وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ، وَعَبْدٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ الله وَنَصَحَ لِمَوَالِيهِ». وقد أخرج هذا الحديث الترمذي وحسنه، وصححه ابن حبان.
https://www.elbalad.news/4213880
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات
[email protected]
02-12 23:43:08تم
[email protected]
02-12 23:43:08تم