قصة نجاح ملهمه للجميع
منذ عام او يزيد قليلا.. وبينما وباء كورونا يتحسس طريقه ليجتاح العالم.. كانت الاحزان تجتاح قلب اسطوره مصريه .. كان عطاؤها رمزا للموهبه والاحترام الهادىء المتزن الذى يكسب تلك الموهبه ثقلا عظيما.. كان المرض اللعين يجتاح الجسد.. وكانت الالام تفوق احتمال البشر ..وقد اغلقت كل طرق السفر للخارج فى العلاج..لتكن مبادرته باقناع الجميع بالقدرات المصريه الطبيه فى مواجهة المرض اللعين .. ليضع ثقته الكامله فى العلاج على ايدى مجموعة من امهر الاطباء بمدينة الاسكندريه ..وليبتعد قليلا عن مرمى السهام الكثيره التى انطلقت نحوه .. مطالبة باقصائه عن رئاسة النادى العريق... لم ينتظر الرجل كثيرا حتى يتعافى حتى اطلق اعظم مبادره عمليه للشباب عن كيفية الرد على اعداء النجاح ..بطرق مزيدا من ابواب النجاح .. فمن اعادة تنظيم بناء فروع النادى العظيم ليكن اعظم الانديه الافريقيه بحق..الى الحصول على استاد السلام بوضع اسم النادى العريق عليه..الى الحصول على بطولة النادى المفضله .. الى عودة بطولة الكأس بعد طول غياب.. وتأتى تلك النجاحات الأخيرة بطعم الفرحة لكل المثابرين فى بلادى فقد اتت بعد ممانعة مدرب الفريق بعدما ظن نفسه اعلى من قدرات المصريين ..وفى ضربه اكثر من موفقه استقطب مدرب من قلب القاره التى ننتمى اليها فى كل مسابقاتناو التى تؤهلنا للعالميه ..وتأتى اقوى الضربات من بعض نجوم الفريق بالرحيل.. ليقرر هذا الموهوب العظيم بحضور التدريبات اليوميه شدا من أزر اللاعبين بل والسفر معهم مستكملا علاجه من مرضه بينهم ..حتى يكلل الامر فى النهايه بالنجاح فى عودة البطوله الأفريقيه الى احضان النادى العريق بعد منافسة شريفه مع اعظم اندية القاره لينهيها بالفوز على الغريم التقليدى العظيم فى فوز مستحق ..وقد اكد هذا الاستحقاق بالنجاح فى الحصول على برونزية العالم فى نهاية مشوار العام الذى بدأ مليئا بكثير من المحن والأحزان..الى الوصول لأعظم اأنتصارات .. التى اجمل مافيها تلك الصور التى يشارك فيها هذا الرجل لاعبيه وجماهيره فرحتهم فى هدوء يعبر عن عظم هذه الاسطوره المصريه....
موهبة العطاء
كانت صور الرجل الى جوار اللاعب الموهوب مؤمن زكريا فى كافة افراح النادى العظيم بالانتصار..اعظم دعايه لنبل العطاء فى اخلاق المصريين ..كما كانت صوره مع طفل السرطان الذى يعانى هو شخصيا من الامه المبرحة ثم المشاركة نيابة عن كل المصريين فى الوداع الحزين لهذا الطفل ..ليخرج لاعبو النادى العظيم فى المشاركه مع هذا النجم فى اكبر حملة تبرع ضد هذا المرض ..ليستمر هذا النجم العظيم فى ابهارنا جميعا على كافة انتمائتنا فى دروس النجاح والعطاء دونما صخب اوضجيج.. كأنما وجد هذا الرجل فى تلك المرحله من اعمارنا جميعا ليعلمنا ان النجاح والعطاء وجهان لعملة واحده .....
Content created and supplied by: طارق1 (via Opera News )
تعليقات