سوزان مبارك هي زوجة حسني مبارك الرئيس السابق لـجمهورية مصر العربية ووالدة كل من علاء مبارك وجمال مبارك.
حسني مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، من مواليد كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية ، حيث ترك المنصب في 11 فبراير بعد أحداث ثورة 25 يناير.
وامتدت فترة حكم محمد حسني مبارك لمصر على مدى ثلاثة عقود، مما يجعلها الأطول منذ 1952 العام الذي أطيح فيه بالنظام الملكي.
وعقب انتهائه من تعليمه الثانوي التحق بالكلية الحربية في مصر حصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1948 ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من الكلية الجوية.
ولد محمد حسني مبارك في الرابع من مايو 1928 في كفر مصيلحة ، و توفي يوم 25 فبراير 2020 عن عمر ناهز 91 عاما، وشُيع في جنازة عسكرية بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وأعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام.
جنسية والدة سوزان مبارك
ولدت سوزان لطبيب مصري صالح ثابت وممرضة بريطانية من ويلز ليلي ماي بالمز بمدينة مطاي بمحافظة المنيا بمصر في 28 فبراير 1941 حيث كان والدها يدرس ببريطانيا الطب في جامعة كارديف وهناك تعرف على زوجته البريطانية (وتحديداً من مقاطعة ويلز).
شقيق سوزان الأكبر هو منير ثابت الذي شغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لفترة.
مؤهلها الدراسي
حصلت سوزان على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعندما تم تعيين حسني مبارك نائباً للرئيس في عام 1977 حازت على الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.
تفرغت للعمل الاجتماعي في مجال حقوق المرأة والطفل ومجال القراءة ومحو الأمية.
وترأست المركز القومي للطفولة والأمومة، كما ترأست اللجنة القومية للمرأة المصرية، وتولت منصب رئيس المؤتمر القومي للمرأة.
وتعد المؤسس والرئيس لجمعية الرعاية المتكاملة التي تأسست عام 1977 بهدف تقديم خدمات متنوعة ومختلفة في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية لأطفال المدارس. كما ترأست جمعية الهلال الأحمر المصري.
دشنت مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع عام 1993.
اخر ظهور
كان اخر ظهور للسيدة سوزان مبارك ، في ذكرى وفاة زوجها الرئيس الاسبق الاولى في 25 فبراير الماضي.
«30 دقيقة»، هي الفترة التي قضتها سوزان مبارك داخل ضريح زوجها، ظلت فيهم صامته، واحتفظت بهدوئها وتماسكها، وبعد دقائق اكتفت بقراءة الفاتحة أمام الضريح، ثم التزمت سوزان مقعدها طوال فترة تواجدها لم تقف لمن يأتي لعزائها مكتفية برفع يديها للتحية عن بعد دون المصافحة بالأيدي، في إطار اتباع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وبعد نصف ساعة، في هدوء غادرت سوزان الضريح بمفردها، تاركة نجليها يستقبلان عزاء محبين والدهم، ليصحبها محامي الأسرة فريد الديب ويغادران المكان سويا.
Content created and supplied by: محمد-امام (via Opera News )
تعليقات
AliAlmeldain
04-01 14:28:21كل واحد بياخدله يومين... ويذهب من يذهب ويبقي من يبقي
121080****
03-31 12:29:42وحشتينا
MedhatElkadry
03-31 22:36:06وهى زوجة رئيس الجمهورية كنت تقدر تنشر خبر زى دا....