تعد البطة المطاطية الصغيرة من أشهر الألعاب التي يستخدمها الطفل عند الاستحمام ويلجأ الوالدين الى الحصول عليها بهدف تسلية طفلهم أثناء الإستحمام ويكتفي الوالدين بغسلها من الخارج والاكتفاء بذلك على اعتبار أنها بذلك قد أصبحت خالية من الجراثيم والميكروبات.
ووفقًا لموقع "مصراوي"، يغفل الوالدين أن هذه اللعبة تحتوى على فتحة تسمح بمرور الماء داخلها وبدخول الماء داخل البطة المطاطية ومع جو الحمام الرطب يسمح بتوفير بيئة خصبة لنمو البكتريا والفطريات داخل اللعبه وإن كان الوالدين يغسلونها جيدا من الخارج فكيف سيتمكنون من غسلها من الداخل.
وعند لعب الأطفال بها أثناء الإستحمام يقومون بدفع الماء منها وقد يضرب في عيونهم و وجوههم مما يدفع هذه البكتيريا والفطريات إليهم مباشرة مما يؤدى إلى إصابتهم بمشاكل صحية كثيرة.
وقد قامت بعض مراكز البحوث بفتح بعض من هذه الألعاب المطاطية ووجدت بداخلها ما يقارب من 5 مليون إلى 75 مليون خلية فطرية وبكتيرية.
وقد يعتقد بعض الوالدين أن تعرض الطفل لهذه الملوثات قد تكسبه مناعة طبيعية إلا أن هذا الأمر غير مضمون العواقب فى ظل تأثيرها على العين والأذن والجهاز الهضمى للطفل.
وقد أفاد الأطباء بأنه من الممكن عدم الإستغناء عن هذه اللعبة إذا تمكن الوالدين من سد هذا الثقب الذى يسمح بدخول الماء داخل اللعبة عند إحضارها إلى المنزل ولكن إن كان هذا يقضي على بعض مخاطرها فهى لا ينهيها بشكل تام ومن الأفضل تجنب إحضارها للأطفال.
المصدر: https://www.masrawy.com/howa_w_hya/pregnancy/details/2018/3/28/1293310/%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
Content created and supplied by: mohamed90 (via Opera News )
تعليقات