حسن الظن بالله هو اسمي معاني الأيمان، فهناك كثير من المشكلات تواجه الانسان وتجعله ييأس من رحمة الله، ولكن هذا شيء طبيعي في النفس البشرية لاختبار قوة الايمان، وهذا ما حدث مع "عبدالرحمن" هذا الشاب الجامعي الذي كان والده يدعي" رمضان"، وهو رجل كبير لا يمتلك من الدنيا سوي دكان بقالة صغير في ينفق من ارباحه علي أولاده.
وفي يوم من الايام أحس رمضان بوعكة صحية، وذهب الي البييت ليستريح ولكن الألم زاد عليه، فأسرع عبدالرحمن في طلب الطبيب الذي أخبرهم بعد الكشف علي والده أنه مصاب بحصي علي الكلي، ويحتاج الى الراحة و اجراء عملية جراحية.
وبالفعل انصاع رمضان لأوامر الطبيب، فأغلق دكانه وظل طريح الفراش، ولكن عبدالرحمن لم يرضي ان يري دكان والده مغلق، ففتح الدكان وامتنع عن الذهاب الى الجامعة حتي يشفي والده.
وبينما هو جالساً حزيناً في الدكان دخل عليه أحد المحتاجين يطلب منه بعض الطعام، فأعطاه عبدالرحمن ودعا الله ان يشفي والده فهو مؤمن أن الصدقة تداوي المرض، ولكن بعد دقائق قدمت امه إليه تخبره أن والده يتألم بشدة ثم انصرفت.
وما كان من عبدالرحمن إلا أن يصب غضبه بالضرب بيده علي الحائط، فاذا بها تنشق ليجد صندوقاً صغيرا داخل الحائط مليء بالجنيهات الذهبية، فأخذ ينظر إليها وهو غير مصدق نفسه أن طيلة هذه السنوات كانت هذه الثروة مخبأة داخل الحائط وراء لوح كبير من الخشب لم يلاحظه أحد.
فأسرع عائدا إلى منزله، وذهب بوالده الي المستشفي لإجراء العملية الجراحية له، وبعد ذلك قرر أن يخرج جزء من المال لوجه الله بعدما انقلبت حياته وحياة عائلته من الفقر الي الغني.
Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )
تعليقات
OusamaAhmed
11-25 09:38:05هي القصة دي حقيقية