منذ أيام قليلة خرج مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الموقوف من جديد ونشر فيديو عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"،تحدث خلاله عن خصومه وكالعادة هاجمهم كما انتقد اللجنة المؤقتة التي تدير نادي الزمالك حاليا ،رافضا كل الاتهامات التي طالته مؤخرا من إهدار مال عام ومديونيات علي القلعة البيضاء .

لم يتعلم مرتضي الدرس ولا يريد ان يقتنع بأن ما حدث له من سقوطه في الانتخابات البرلمانية ثم عزله من منصبه كرئيسا للزمالك ما هي إلا "موعظة " من الله وتأكيد علي أن لكل ظالم نهاية مهما طال ظلمه وجبروته في الحياة الدنيا.

لم يترك مرتضي منصور أي شخص دخل معه في خلافات إلا وخاض في عرضه واتهمه دون سند ولم يضع في حساباته ان الدائرة ستدور عليه وسياتي اليوم الذي يفقد فيه حصانته البرلمانية وتنحصر عنه الأضواء .

رأيي أن ما يفعله مرتضي منصور فى الوقت الحالي ما هي إلا "حلاوة روح" فهو أصبح بدون حصانه وبلا ظهير إعلامي يسانده ويدعمه وعليه ان يستعد للحساب خاصة بعد ان رصدت لجنة التفتيش بوزارة الرياضة وجود مخالفات مالية بالملايين ليتم تحويلها إلى النيابة العامة .

رأيي أيضا ان مرتضي عليه ان يدرك تماما ان الخراب قادم إلي منزله ونهايته في الوسط الرياضي اقتربت بشدة بمجرد ان تتنهي النيابة العامة من تحقيقاتها ولذلك من الأفضل ان يتوقف فورا عن مهاجمة خصومه فهم مازالوا يريدون النيل والانتقام منه ورد اعتبارهم أمام الرأي العام.