منذ تولي حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني في أواخر عام 2019، وضحت ظاهرة غريبة أثارت التساؤلات طيلة العام ونصف عمر الجهاز الفني الجديد لـ"الفراعنة"، وهي غياب محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عن المشاركات الدولية، منذ بطولة كأس العالم التي استضافتها روسيا.

ومع اختلاف الأسباب، إلا أن الحقيقة الواضحة هي غياب صلاح عن كافة المشاركات الدولية منذ تولي البدري مسئولية القيادة الفنية للفراعنة، رغم محاولات الأخير كسب وده بمنحه شارة قيادة المنتخب الوطني تكريماً له، وعدم الاعتماد على ساسية الأقدمية المتبعة داخل المنتخب.

صلاح لم يخض أي مباراة تحت قيادة البدري

الغريب أن صلاح الذي لم يشارك في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2022، تارة بسبب الإصابة، وتارة أخرى بعد أن ضربه فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في المعسكر الأخير، لم يحضر إلى القاهرة حتى اليوم، وقبل 48 ساعة من المغادرة إلى كينيا لمواجهة منتخب بلادها الخميس المقبل في الجولة قبل الأخيرة للتصفيات.

ورغم تخلف الثنائي محمد النني ومحمود حسن تريزيه عن الحضور إلى القاهرة اليوم بسبب ارتباطهما بمباراتين مع ناديهما أرسنال وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي، إلا أن غياب محمد صلاح حتى الآن أثار الشكوك، خاصةً وأنه غير مرتبط بأي مباريات رفقة الريدز في الوقت الحالي، وجعل البعض يتهمه بالتمرد على المنتخب في عهد البدري.

شروط غريبة لمحمد صلاح في معسكر منتخب مصر

الغريب أيضاً هي وضع جناح أيمن الفراعنة شروطاً غريبة خلال تواجده في معسكر الفراعنة، ومنها توفير حراسة خاصة له ونظام غذائي خاص ومحدد طوال فترة تواجده مع المنتخب الوطني.

عدم انضمام صلاح وغموض موقفه أثار استياء الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث اعتبر البعض أن محمد صلاح يملي شروطه على الجميع من أجل ارتداء قميص الفراعنة، بينما وجه البعض اللوم لحسام البدري، حيث كتب أحد المشجعين: "الواحد حاسس ان في حاجة غلط"، فيما علق آخر: "مش عارف ليه حاسس ان محمد صلاح مش هيلعب الماتشين بتوع كينيا وجزر القمر، أو بمعنى أصح مش هيلعب مع البدري".

رابط المصدر:

هنا أو هنا

Content created and supplied by: محمد.جابر.10 (via Opera News )