الغيرة أحد أسوأ الأشياء التي تصيب الإنسان في حياتك طالما أنه لا يكون قنوعا بما يمتلكه من مكاسب ويكون عينه دائما صوب الأخرين حزينا على ما يحققونه من أشياء إيجابية في حياتهم الشخصية أو العملية.

ولكن يجب ألا تكون غيرة الشخص فاتلة للأخر أي تتحول من حزن على وجود فرحة للخص الأخر إلى محاولة لأيذاه بشتى الطرق الممكنة وهو ما يد يكون أمرا صعب مواجهته .

نعرف جميعا العلاقة غير الجيدة أو بمعنى أدق المتوترة بين الإعلامي أحمد شوبير حارس الأهلي والمنتخب الوطني في مونديال 90 والمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصري الأسبق.

أحمد شوبيرلم يستطيع تمالك نفسه هذه المرة عندما خرج على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لينتقد ما قام به اللجنة الثلاثية الحالية المكلفة بإدارة الكرة المصرية من ترحيبها بزيارة هاني أبوريدة لمقر الاتحاد.

أرى أن أحمد شوبير متخوف من أن يكون ذلك من وجهة نظري بالتأكيد دعاية انتخابية للمهندس هاني أبوريدة خاصة أن الأخير في قمة تألقه إذا جاز التعبير خاصة بعد فوز في انتخابات الكاف كنائب للرئيس وعضوية المكتب التنفيذي للفيفا أيضا.

وجهة نظري أن لفظ زيارة هو ما استفز «شوبير» وكان يتمنى أن يتم استبدال ذلك بتكريم حيث أننا نعلم أن الأول يطلق على من يأتي إلى أقاربه أو أشخص يرتبط بهم بعلاقته ويكون هذا البيت كما لو كان هو المكان الذي يقيم فيه طبقا للعرف الاجتماعي التي توارثناه.

هذا الأمر في رأيي يجعلك الغيرة القاتلة تسيطر على حارس مصر في مونديال 90 لاسيما أنه سيكون المنافس المحتمل لهاني أبوريدة في انتخابات رئاسة اتحاد الكرة المقبلة ويتخوف أحمد شوبير من أن تأتي هذه الزيارة بنتائج عكسية ليست في صالحه ويسحب أبوريدة بها البساط من تحت قدميه.

أعتقد أن حارس الأهلي يشعر بتوتر شديد في هذه الأيام وأن أحمد مجاهد يساند هاني أبوريدة وهو ما سيجعله يقوم بكل الطرق بمحاولة حفظ حقوقه وأعتقد أن البداية كانت باستخدامه منبره عبر السوشيال ميديا ويمكن أن يكون في برنامجه خلال الأيام المقبلة.

المصدر من هنا..

Content created and supplied by: أميرحسين (via Opera News )