اعظم الكتب واقدسها وارفعها شأنا هو القرآن الكريم بدون شك فهو الذي أنزل علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهو الكتاب المتعبد في تلاوته الذي لا يمسّه إلا المطهّرون، وفي آياته دواءٌ وشفاءٌ للنفس والروح، ومن يقرأه ينال الأجر العظيم من الله تعالى، ويأخذ في كلّ حرفٍ منه حسنة، والله يُضاعف لمن يشاء، فالقرآن الكريم نورٌ على نور.
هناك وصية نبوية شريفة عن النبي علية أفضل الصلاة والسلام حثنا فيها على إحسان الظن بالله تعالى ، ونهانا عن اليأس والقنوط من رحمة الله وألا يستسلمَ الإنسان وأن يؤمن أنّ كل أمره خير وأنّ القضاءَ والقدرَ بيدَ الله ربّ العالمين، وأن يلجأَ إلى الدّعاء لاستعادة تلك النِعم، ومنها دعاء سعة الرزق.
وفي هذا الصدد قال الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الفتوى الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك دعاء لسعة الرزق من القرآن الكريم وهو بآية قرآنية ، قد دعا بها سيدنا موسى ربه يذكرنا بها القرآن الكريم وهي : « رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ»، بما يوضح أن من دعاء سعة الرزق الذي يعد أفضل إجابة عن سؤال: «هل هناك دعاء لسعة الرزق من القرآن؟»، أن دعاء سيدنا موسى –عليه السلام- الذي ورد في القرآن الكريم قال تعالى « رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » يعد دعاء سعة الرزق السريع والأفضل.
ولا شك ان قراءة القرآن وتأمل ط آياته ومعرفة تأويله وسبب نزول آياته ،من أعظم الطّاعات، وأجلّ القربات، وأشرف العبادات، قال عثمان بن عفان: "لو أنّ قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربّنا، وإنّي لَأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر في المصحف"، فهو حبل اللّه المتين، والذّكر الحكيم، والصّراط المستقيم.
المصدر
https://www.elbalad.news/4148490
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات