تبدأ القصة عندما تم إخلائي من الشقة التي عشت فيها أنا وابنتي الصغيرة ، وبعد وفاة زوجتي بسبب مرض خبيث ، وكنت أنا وابنتي في الشارع بلا مأوى وكانت أيامنا صعبة للغاية ، وأنا فقط كنت أتمنى أن أجد مكانًا لي ولابنتي حتى أتمكن من الاختباء من برد الشتاء القاسي ومن مظهر الناس الذي يؤذيني ويتعبني ، وما ذنب الفتاة المسكينة التي ولدت لأب فقير لا مال له.
لكن القدر قادني إلى منزل قديم عليه لافتة تقول إنه معروض للبيع وأنه رخيص للغاية ، وعندما التقيت بصاحب هذا المنزل كان رجلاً كريمًا ورحيمًا ، وأخبرته بكل شيء وبأنني سوف أعطيه سعر هذا المنزل وأكثر ، لكن عليه الانتظار قليلاً ، وكان غريباً بالنسبة لي ، وافق الرجل دون أي اعتراض ، وعلمت فيما بعد أن المنزل كان يدور حول الشائعات والبعض يقول إنه كذلك منزل مسكون وأشياء أخرى كثيرة ، ولكن بعد ذلك علمت سبب الموافقة السريعة دون أي شروط من صاحب المنزل.
لكن بالنسبة لي ولابنتي الصغيرة ، البيت المسكون أفضل من الهواء الطلق بين الوحوش البشرية التي لا تحمل إلا الكراهية والبغضاء ، والبيت كان مريبًا وغريبًا ، وأشعر أن فيه شيئًا غامضًا ، و كل الأضواء كانت مخيفة لكنني اعتدت على الأمر وكذلك ابنتي الصغيرة التي كانت مهتمة بالتنظيف والطعام وكل شيء مثل النساء ، ووجدت عملاً في مصنع وحصلت على سعر جيد جعلني ادفع ثمن المنزل ، وأنا الآن أملك هذا المنزل بعد عامين.
ذات مرة ، بينما كنت أبحث عن بعض النقود الضائعة ، وإذا وجدت صدعًا في الحائط ، اتصلت بعائشة ، وعندما أتت قلت لها: " هل أنت من فعلت هذا الشيء؟" قالت: والله يا بابا ليس لي يد في هذا! .
لكن هذا الصدع في الجدار أثار الشكوك في قلبي ، وعندما نظرت من خلاله وكان الأمر مفاجئًا ، كان هناك باب سري خلف هذا الجدار وهذا الشق ، ثم بدأت في الحفر والتشقق حتى وصلت إلى هذا الباب و كانت صدمة لي عندما فتحت هذا الباب السري وجدت الكثير من النقود والأشياء الثمينة ثم تغيرت حياته للأفضل وكل هذا لأنه لم أستسلم لأقوال. .وقد جزاه الله خيرا في النهاية.
Content created and supplied by: l-ostaz (via Opera News )
تعليقات