أحيانا تفرح بشكل مبالغ فيه مما يفعله أحد المنتمين للمكان التي تسانده أي كان هذا الفعل الذي أقدم عليه سواء كان جيدا أو خارج عن الإطار اللائق لأي أحد سواء كان في الحياة الأسرية أو الوظيفية.

أيضا في عالم الساحرة المستديرة هناك يحدث هذا الأمر بشكل كبير خاصة بين المشجعين لناي معين ولاعبي الفريق الذي ينتمون له عنما يقمون على فعل تجدهم يشجعونه سواء كان في إطار الروح الرياضية أم قصف جبهة للمنافس.

جماهير الأهلي تتغنى بلاعبها محمد مجدي قفشة منذ هدف أمام الزمالك ولكن لا تعلم أن نفس الكلمة التي يتغنون بها ممكن أن يستخدمها النجم ذاته ضدهم ويرحل بالقاضية ون أي سابق إنذار لخوض تجربة الاحتراف إلى أحد الوري العربية أو الأوروبية.

أعلم أن نجم الأهلي الأول من وجهة نظري قفشة بدأ التفكير في الرحيل خارج أسوار القلعة الحمراء خاصة أنه حقق كل البطولات التي يريد الحصول عليها مع الفارس الأحمر في وقت قصير والمشاركة أيضا في كأس العالم للأندية التي أقيمت في دولة قطر.

وجهة نظري أن اهتمام أكثر من نادِ أوروبي وأسيوي بالحصول على خدمات اللاعب في الميركاتو الصيفي المقبل هو شي وارد الحدوث بقوة ورأيي أن هذه العروض ستشغل بال اللاعب وستجعله لا يركز بقوة مع فريقه الحالي وسيؤثر ذلك على مستواه.

أعتقد أن جملة «كما تدين تدان» هي جملة تنطبق على الوضع الحالي بمعنى أن الجماهير الأهلاوية التي تعد بالملايين في إفريقيا والوطن العربي وليس في مصر فقط ستتلقى القاضية من لاعبها الحالي بعض أن كانت لصالحهم في وقت من الأوقات.

أرى أن اللاعب يجب أن يحصل على الفرصة لخوض تجربة الاحتراف حتى يكتسب الخبرات أكثر من ذلك مما يعود بالنفع على منتخب مصر التي يعتبر الشي الأهم لكل المصريين.

رأيي أن الاحتراف الأوروبي هو الوجهة الأفضل بالنسبة لقفشة لأن غير ذلك لن تكون خطوة مفيدة للاعب في مستقبله فجميع اللاعبين يحلمون بالوصول وتحقيق ما وصل إليه محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي وأفضل لاعب في تاريخ مصر من وجهة نظري.

المصدر من هنا..

Content created and supplied by: أميرحسين (via Opera News )