أحيانا وبدون قصد تتورط أو تتسبب في إعطاء هدية للمنافس ولو كنت تملك القرار لأتخذت قرارًا بحرمانه منها حتى لا يكون في مصدر قوة ويتقدم عليك .

الساحرة المستديرة تكون التنافس بين الأندية بعضها البعض مستعلا طوال الموسم ولا يرتبط بالمدة القانونية لهذا الأمر سواء بحلول الميركاتو الشتوي أو الصيفي .

حديثي سيكون بخصوص اللاعب الذي شغل مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وهو الدولي الليبي حمدي الهوني جناح فريق الترجي التونسي .

نعلم أن حمدو الهوني نجح في أن يلفت أنظار الكثيرين من خلال مستواه مع الترجي في بطولة الدوري ورابطة أبطال إفريقيا ويتذكره جماهير الفارس الأبيض في مختلف أنحاء الوطن العربي وإفريقيا وليس في مصر فقط خاصة أن سجل هدف المكشخ وتسبب في خسارة الزمالك الأخيرة وعقد من موقفه في التأهل إلى ربع نهائي البطولة.

أعتقد أن الأزمة التي قد تعرقل حلم الكثيرين من عشاق الفارس الأبيض في تواجد حمدو الهوني بقميص الزمالك هو الإيفواري رزاق سيسه المعار إلى الاتحاد السكندري.

أرى أن هناك العديد من الأسباب التي قد تحول هذه الصفقة المحتملة إلى الأهلي بدون قصد لأنه لا يوجد أحد يتمنى أن يدعم خصمه بلاعب سيصنع الفارق بل لن يقف الأمر هند هذا الحد وأعتقد أنه سيقودهم إلى منصات التتويج محليا وإفريقيا .

وجهة نظري أن الأزمة المالية ستكون العائق أمام وجود الدولي الليبي في قلعة ميت عقبة وتقربه من الأهلي أكثر من أي وقت مضي خاصة أن هناك شرط جزائي في عقد اللاعب مع ناديه الحالي الترجي.

أعلم أن لجنة الزمالك سترجح سيسه لأنه سيعود إلى صفوف الفارس الأبيض دون أي تكلفة تتكبدها خزينة النادي في المقام الأول كما أن هناك رؤية أعتقد أنه تدور في أذهان الفرنسي باتشيكو وهي أن المستوى الفني للاعب لا يختلف كثيرا بالإضافة إلى أن جناح بطل تونس يلعب في نفس مركز الدولي الإيفواري المعار لصفوف زعيم الثغر.

ختاما أنصح الزمالك بعودة سيسه خاصة أن اللاعب اقترب عقده من الانتهاء وبالتالي من الممكن أن يقوم بالتوقيع لأي نادي حيث وقتها سيشعر أنه غيرمرغوب فيه داخل القلعة البيضاء ووجهة نظري وقتها سيخسر الفارس الأبيض اللاعبين سواء الذي يملكه في الوقت الحالي والدولي الليبي لأنه غير قادر على دفع الشرط الجزائي في عقد الهوني.

المصدر من هنا..

Content created and supplied by: أميرحسين (via Opera News )