قال رجل الأعمال الشهير حسن راتب، في احدي اللقاءات التليفزيونية علي شاشة المحور، دعني أعرض عليك، وبدأ حديثه و روي ، تفاصيل اقصر مكالمة سمعها في حياته ومازال خالده في ذهنه حتي الان، حيث كانت بين فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، عندما كان يشغل في هذا الوقت منصب رئيس جهاز أمن الدولة، والتي كانت قاصرة على جملة وحيدة من ١٠كلمات، حتي أنها لم تبدأ بالتحية، وقد تنبأ فيها فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، بتولي اللواء حبيب العدلي منصب رفيع بعد بلوغه سن المعاش.
وتحدث رجل الأعمال الشهير حسن راتب في حوار تليفزيوني علي شاشة المحور، أنه كان في يوم من الأيام برفقة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مسجد السيدة نفسية في الرواق، وكان فضيلة الشيخ لديه موعد مهم في شارع فؤاد، وكان الشيخ علي موعد مع شخصيتين هامتين احدهما علي ما اتذكر رئيس الوزراء آنذاك الدكتور كمال الجنزوري، وطلب مني أن أوصله في طريقي، فطبعا قلت حاضر يا مولانا، ودخلت الشيخ السيارة، فجلست إلي جواره، وأنطلق السائق ، ثم بعد ذلك رن هاتف السيارة، فكان في ذلك الوقت الهاتف في السيارة وليس كما هو الان مع كل شخص، فإذا به اللواء حبيب العادلي يطلب مني أن أمر عليه في مكتبة، وكان اللواء حبيب العدلي صديق لي وهو من الشخصيات المحبوبة لي، وسألني انت فين يا حسن، فأجابت عليه وقال انا برفقة الشيخ الشعراوي هل تحب تسلم عليه، فرحب، فقلت يامولانا معك علي الهاتف اللواء حبيب العدلي رئيس جهاز أمن الدولة، فأمسك فضيلةالشيخ بسماعة الهاتف ولم يلقي التحية أو أيا من كلمات المجاملة وإنما قال له جملة واحدة وكانت " آمنك الله كما آمنت خلقه. لك منحة في طيات محنة" بس كده، ولم يقل شيئا اخر، ولم يفسر أكثر من ذلك، وأعطني الهاتف، فطلب مني اللواء حبيب العادلي أن اشرح ما قاله الشيخ فقلت له حينما نلتقي هوضحلك.
وحينما وصلت إلي مكتبه، داخل الجهاز امن الدولة، فقد كان اللواء حبيبي العدلي جالسا وامامه نتيجة ورقية، مقلوبة الورق الي أسفل وظهرها الخشبي في الأعلى، فهممت لأعدلها فرفض بشدة، قال خلاص يا حسن ، الأيام خلصت وفاضل أيام وأطلع معاش، لبلوغي سن الستين، "سن المعاش القانوني".
ثم سألني، هو الشيخ كان بيقول ايه فقولت له فضيلة الشيخ كان بيقول " آمنك الله كما آمنت خلقه. لك منحة في طيات محنة" لعل المحنة هي خروجك على المعاش والمنحة هي توليك منصب آخر كأن تكون محافظ فقالي يا حسن رئيس جهاز امن الدولة أفضل من أي محافظ حتى لو محافظ القاهرة، فقولت له يمكن تكون وزير، مثل اللواء مصطفي عبد القادر وزير التنمية المحلية وهو نفس المدرستك مشيرا الي انه كان يعمل في جهاز أمن الدولة، فرد حبيب العادلي وقال الحمد الله يا حسن، أني خارج على رجلي وبكامل صحتي، وبعد ٣ أيام حدثت أحداث الاقصر، وصدر قرار بتكليفه وزيرا للداخلية .. فكانت هذه الأحداث هي" المحنة " وطبعا بعد أن أصبح وزير فهذه هي "المنحة".
وبعد حلف اليمين أعطاني اللواء حبيب العدلي أرقام الهاتف الخاصة به وطلب مني، ان اذهب إليه واتصل به من بيته، فقلت له انت وزير الداخلية الآن اتصل به أو خليه يجيلك، فقال لي أرجوك يا حسن ، أذهب لبيت فضيلة الشيخ واتصل بي من هناك، وذهبت وكان في وقت "قيلوله" فسمع صوتي وقال يا حسن عايز ايه، فقلت له سيادة وزير الداخلية حبيب العدلي عايز يكلمك، وبالفعل دارت بينهما مكالمة ثانية وكانت هذه المرة، مدتها ٣٥ دقيقة وكرر فيها الشيخ جملته السابقة، وهي " آمنك الله كما آمنت خلقه. لك منحة في طيات محنة".
المصدر
https://www.youtube.com/watch?v=fRbC4UwI1qQ&fbclid=IwAR2pBtsNKJlLduL571TOunGD4gXEMD_gQcgUXWsCkf9J5W_I4t5VAZa8vZk
https://www.facebook.com/Dr.HasanRateb/videos/3133326550057991/
Content created and supplied by: Mohammed.nasr (via Opera News )
تعليقات
GUEST_Rb2yox0Qd
02-18 23:17:57مبنبنبنبتبتي
GUEST_ZaXNenJJJ
02-19 09:01:35ياريت واحد ابن حلال يترجملى التعليقات اللى مكتوبه
MagdyAlrashidy
02-19 13:55:46اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله