هبط مسبار "بيرسفيرانس"لوكالة الفضاء الامريكية ناسا على سطح المريخ بنجاح بعد رحلة استمرت 7 اشهر فى الفضاء فى مهمه تقودها الكندية من أصول مدغشقرية فرح على باي.
وفرح على باي هى مهندسة كندية فى الـ 33 من عمرها ولدت فى مونتريال كيبك ونشأت فى مانشستر فى انجلترا، التحقت بجامعه كامبردج وحصلت منها على درجتى البكالوريوس والماجستير فى هندسة الطيران عام 2010.
وفي عام 2014، أثناء دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تدربت في مختبر (MIT) في عام 2014، وأثناء دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تدربت في مختبر الدفع النفاث، فيما ركز بحثها للدكتوراه على استخدام أنظمة المركبات المتعددة الموزعة مكانيًا وزمنيًا لاستكشاف الأجسام الكوكبية في النظام الشمسي.
حصلت عام 2013 على جائزة، AeroAstro Graduate Teaching Assistantship) في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لعملها المتميز كمساعد مدرس، حيث قامت بتطبيق برنامج مرفق التصميم المتزامن في المناهج الدراسية.
وتشغل فرح حاليا، منصب مهندسة انظمة في المختبر النفاث التابع لوكالة ناسا، وهي المهندسة المسئولة عن الأنظمة في الرحلة الأحدث للمريخ وكذلك المسئولة عن التحكم في مسبار المركبة الفضائية لدراسة المناطق الداخلية في كوكب المريخ، وكانت مسئولة أيضا عن الدمج الصحيح واختبار جميع الأدوات الموجودة على المركبة الفضائية.
وعن مركبة "بيرسفيرنس" تقول فرح:" في أول 20 يوما، نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم، قبل أن نبدأ في مهمتنا العلمية، سنعمل على برمجة الروبوت، أو المركبة، في ساعات الليل حسب التوقيت المريخي، حتى تتمكن المركبة من إنجاز مهمتها في ضوء النهار والتقاط الصور والتجول في الفضاء".
وتابعت: "في الليل، نضع الروبوت في حالة نشاط منخفض حيث نستخدم الطاقة لتدفئته وإبقائه تحت التشغيل طوال ليلة مريخية".
وأوضحت أنه يجب التخطيط للأوامر التي ترسل للروبوت مسبقا، لأن الاتصال يستغرق ما بين 20 و30 دقيقة ذهابا وإيابا بين الأرض والمريخ. ويعمل يوميا أكثر من 50 عالما على البرنامج الذي سيتبعه الروبوت خلال اليوم. ومن المتوقع أن تجمع المركبة الاستكشافية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة.
Content created and supplied by: yasmeen_abdelhamed (via Opera News )
تعليقات