الأصدقاء أخوة، مقولة نخدع بها أنفسنا، فكيف أكون أخت أحد لم تلده أمي، وأقسم حتي لو ولدته أمي وتميز علي لخسفت به الأرض، أنا " سارة" أنا حاليا لدي 24 عاماً من عائلة فقيرة، كانت لي صديقة تسمى " مروة" ، جميلة ورقيقة وأبويها أغنياء جداً، ولكنها كانت تدرس معي بنفس مدرستي لماذا طبعا لتتميز عني ، كنت أمقتها كثيراً، كانت تعطيني من أشيائها وطعامها وحتي ملابسها، لكن في كل مرة كنت أشعر انها تتفضل علي بذلك.
أقسمت علي جعل حياة مروة كالجحيم، فقد ذهبت ذات مرة إلي منزلها وعندما كنا نلعب قمت بسرقة خاتم أمها من غرفتها، ووضعته في أشياء " مروة" ، وبمرور الأيام إكتشفت الأم السرقة وعند البحث وجدته في أغراض البنت فعاقبتها أشد العقاب فمن الأم التي لا تعاقب إبنتها بتهمة السرقة.
جاءت إلي " مروة" تبكي كيف أن أمها تشك بها، وهنا بدأت الخطة، فقد ظللت أحرضها علي أهلها حتي وصلنا للثانوية كانت العلاقة شبه منقطعه بينها وبين أبويها كانت تكرههم، بعدها في الجامعة قد تعرفت علي شاب يبيع المخدرات وقمت بتعريف " مروة" عليه، تعاطت ' مروة" المخدرات وإستمرت حتي أصبحت مدمنة، أتي أبويها لها بعريس كان في غاية الجمال كانت " مروة" ستتغير وتترك طريق التعاطي ولكن كنت أسبقها بخطوة، فقمت بإلتقاط صور لها وهي ترقص في إحدى المرات وهي تتناول جرعه كبيرة من المخدرات، وقمت بإرسالها لأهلها وخطيبها.
تركها خطيبها، وطردها أبوها من المنزل، جاءت إلي ولكني قلت لها لا يمكن أن أرافق مدمنة وتفعل مثل أفعالك.
تعرفت علي خطيبها السابق وأوقعته في شباكي، وبعث لها الصور من رقم مجهول، وأوصيت صديقنا تاجر المخدرات بإعطائها جرعة مضاعفة، توفيت بعدها علي الفور، كم كانت مسكينه، لست نادمه علي فعل أي شيء ولو تكرر الموقف سأفعل كل ما فعلته ، وداعا مروة.
Content created and supplied by: Elsayed_95 (via Opera News )
تعليقات