المسئول أو المدير أي كان المنصب القيادة التي يتولى العمل فيها يحب أن يتم الإشادة به بين الحين والأخر وهو ما يعتبره الكثيرين مجاملة عكس الواقع التي تفرضه اللحظة وقتها ويكون ذلك في الحياة العملية الخاصة أو القطاع العام.

في كرة القدم أيضا نلاحظ هذا الأمر بقوة عندما يخرج لاعب يشيد بمدرب أو رئيس نادي حتى لا يتم وضعه في القائمة السوداء ويكون مكانه دكة البدلاء أو استبعاده نهائيا من المشاركة مع فريقه وبيعه في نهاية الموسم.

مقالي الحالي سيكون متعلق بالنجم المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني ومناقشة ما فعله عقب انتهاء مهمته مع الفراعنة وقيادته لحسم تذكرة التأهل إلى بطولة أمم إفريقيا المقبلة في الكاميرون.

أرى أن زيارة محمد صلاح إلى غرفة ملابس منتخب كينيا أمر جيد بالطبع ولكن ما قاله للاعبيه كان عليه علامات استفهام قد تجعل حسام البدري ينقلب عليه بسبب أن الثقة لم تكتسب حتى الأن بين الطرفين بعضهما البعض .

وجهة نظري أن حديث محمد صلاح للاعبي كينيا بأنهم كانوا الأحق بالفوز على منتخب مصر وأن سوء الحظ لم يحالفهم في هذه المواجهة ، في رأيي أن هذا الكلام بمثابة طعن في قدرة حسام البدري الفنية من قبل فخر العرب .

أعتقد أن حسام البدري سيكون له رد فعل قوية تجاه اللاعب وقد يقوم بمعاقبته حتى يظهر أمام الإعلام بأنه له شخصية قوية وأنه سيقف أمام أي لاعب سيخرج عن النظام حتى لو كان بقيمة محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب في إفريقيا.

رأي أن محمد صلاح غير سعيد بتواجد حسام البدري في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني وأن المستقبل سيحمل معه العديد من المشاكل بين الطرفين خاصة أن الفرعون المصري لم يأتي في أي معسكر منذ تولي المدير الفني الحالي للفراعنة المسئولية.

ختاما أنصح الخبراء ورئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة بضرورة عقد جلسة بين الطرفين من أجل تصفية الأجواء على أن يقوم أحمد مجاهد بتوجيه نصيحة إلى «مو» بعدم الحديث عن مدربه بشكل غير جيد حتى لو كان على سبيل المجاملة للغير.

المصدر من هنا..

Content created and supplied by: أميرحسين (via Opera News )