تروي سيدة موقف صعب اكتشفته لابنتها المعاقة الوحيدة، عند ذهابها إلى الحضانة بشكل مفاجئ ولا تعرف كيف تتصرف في هذا الموقف الذي لم تتوقع حدوثه.
وتبدء قصتها وتقول إنها متزوجة ولم يرزقها الله إلا بابنتها وكانت لها ظروف خاصة وزوجها يحبها لأقصى الحدود وهي كذلك متعلقة بها بشكل كبير.
وزوجها شديد الشخصية ولا يقبل المساس لها وكان يفتعل معها مشاكل عديدة وأيضًا مع أي شخص يعاملها في أي موقف لا يعجبه ووصلت احدى المشاكل معها لطلاقها أول مرة وردها مرة أخرى.
وكانت هذه السيدة تعمل وكان زوجها يرغب في جلوسها في المنزل الاعتناء بها ولكنها بصعوبة بالغة اقنعته بالاستمرار في العمل لأنها موظفه في احدى المؤسسات بوظيفة مستقرة.
واقترحت السيدة أن تترك ابنتها في احدى الحضانات للاعتناء بها أثناء تواجدها في العمل، وكان رافضًا لهذه الفكرة ولكن أقنعته بقبول الفكرة كون هذه الحضانة حسنة السمعة.
وبالفعل كانت السيدة تترك ابنتها يوميًا في الحضانة، وفي احد الأيام ذهبت مبكرًا لأخذ ابنتها فوجدتها ملقاه على الأرض ولا أحد يسأل فيها في موقف صعب للغاية.
وحدثت مشادة بين السيدة والمسئولين في الحضانة ووصل الأمر لخلاف شديد وقررت عدم ذهابها مرة أخرى، وأصبحت في ورطة لأن هذه الحضانة هي الوحيدة التي تستقبل تلك الحالات في المنطقة التي تعيش فيها.
ولاحظ زوجها هذا التغير وظل يسأل لهذا السبب وكأنه شعر بحدوث شئ وحدثت مشكلة كبيرة معها، وهددها للذهاب إلى الحضانة لمعرفة سبب انقطاع ابنتها عن الذهاب وهددها بالطلاق حال التأكد من حدوث شئ لابنته.
وتقول السيدة أنها تخشى إبلاغه بما حدث لابنتها بسبب رد فعله المتوقع والذي سيتشاجر بشكل عنيف مع المسئولين في الحضانة وفي نفس الوقت تخشى من رد فعله العنيف معها، ولا تعرف كيف تتصرف في هذه الورطة؟!.
Content created and supplied by: Zozo2020 (via Opera News )
تعليقات