لم يتعلم مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الموقوف الدرس حين تم سجنه من قبل..ودأب في كل وسائل الإعلام سواء مقروءة أو مسموعة أو مرئية علي مهاجمة خصومه والتقليل من قدرهم والمدح في نفسه وبكل ثقة قائلا "أنا دكر "..معتمدا علي حصانته ورئاسته لأحد أكبر الأندية العربية واستغل حنجرته القوية في تهديد خصومه فهو ذلك الرجل القوي الذي هز عرش الرياضة ونجح في فرض نفسه على سطح الأحداث داخل الشارع المصري بشكل عام والشارع الرياضي بشكل خاص، في ظل تمتعه بقوة شخصية وقوة تصريحات غريبة.
جاءت بداية ظهور مرتضى في الألفية الحالية وانتشر بسرعة البرق وبدأ اسمه يملأ الدنيا ضجيجا كبيرا بتصريحات قوية وعنترية لا مثيل لها، وبالطبع الأمر لم يقف عند حد تلك التصريحات فكانت هناك ردود أفعال قوية وعنيفة منه اتجاه كل خصومه ، حيث تعدد أعداء رئيس نادي الزمالك في كل المجالات واليوم بات لمرتضى قائمة من الأسماء المعادين له.
واتت الرياح بما لا تشتهي السفن حين تعرض نهاية العام الماضي لكوارث لم تكن في الحسبان حيث خسر نجله احمد مرتضي منصور انتخابات البرلمان في دائرة الجيزة ثم خسر هو نفسه انتخابات البرلمان في دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية واخيرا تم عزله من رئاسة نادي الزمالك لوجود مخالفات مالية رصدتها اللجنة المكلفة من جانب وزارة الشباب والرياضة وتم إحالة هذه المخالفات إلي النيابة العامة.
في رأيي أن عزل مرتضي منصور من رئاسة الزمالك ثم رفض المحكمة للطعن المقدم منه لن يكون نهاية المطاف وسيضيع تعب السنين في وقت قريب حين يتم مواجهته بإهدار المال العام ومخالفات القلعة البيضاء وسيتعرض للسجن مرة أخري رغم أنه لم يكن يتخيل أحد أن هذه الأحداث يمر بها مرتضي منصور وفي فترة قصيرة جدا من فقدان موقعه في البرلمان وزوال الحصانة عنه ثم عزله من رئاسة نادي الزمالك لوجود مخالفات ماليةوالكارثة الكبري تتمثل في أنه اصبح معرض للسجن.
المصدر: رأي ووجهة نظر الكاتب
Content created and supplied by: عادل@مراد (via Opera News )
تعليقات