الله عز وجل سخّر لنا من النعم والأرزاق، ومن الأسباب الجالبة للرزق الدعاء، فما علة المسلم إلا العمل ودعاء الله بقلب خاشع، يلجأ المؤمن إلى الله بدعاء طالباً منه الرضا عنه وأن يرزقه الله السعادة والطمأنينه له ولأسرته، وأن يجنّبهم كل مكروه أو شر، وأن يبارك له في ماله ورزقه.
كان رسول الله إذا أمطر قال: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري.
وإن أمطرت السماء قال النبي: "اللهم اجعله صيبا نافعا" رواه النسائي.
وإذا رأى النبي سحابًا مقبلًا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه وإن كان في صلاته حتى يستقبله فيقول: "اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به" رواه بن ماجه.
عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله. فدعا رسول الله، فمطروا من جمعة إلى جمعة؛ فجاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي. فقال رسول الله: "اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر"، فانجابت عن المدينة انجياب الثوب. رواه البخاري.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت في وجه رسول الله هيجا حتى يرى غيما، فإذا أمطر ذلك الغيم؛ ذهب ذلك الهيج" رواه أحمد.
وهناك دعاء خاص بالمطر الغزير الوارد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- للوقاية والنجاة من السيول، حيث إن من دعاء المطر الغزير أو الدعاء في حال اشتدّ المطر وخاف النّاس ضرَرَه، فمن السُّنّة أن يدعوَ المُسلِم فيقول مثل قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلم- حيث كان يدعو بهذا الدُّعاء إذا اشتدّ المطر، فيقول: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
وتحتوي السنة النبوية على أحاديث عديدة تضمنت أدعية ووصف لحال النبى عند هبوب الرياح، ومنها: " اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ".
ومن الأدعية الخاصة بالرياح، ما رواه الإمام أبو داود فى سننه وابن ماجه فى سننه بإسناد حسن من حديث أبى هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الريح من رَوْح الله تعالى، تأتى بالرحمة، وتأتى بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها))، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووى فى كتابه المجموع.
والعواصف إذا عصفت الريح ، فقد ورد أنه ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا»،
مصادر
https://www.elbalad.news/4116978
https://m.elwatannews.com/news/details/5068937
https://gate.ahram.org.eg/News/1857912.aspx
Content created and supplied by: Mohammed.cr7 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_Rb2yox0Qd
02-16 16:01:22اازتالللب