قصة..بعد الزواج بأربعة أشهر اعترف لي بهذا الأمر فانفصلت عنه فورا ثم أدركت المخطط
يعد الزواج من ضروريات الحياة، حيث الاستقرار النفسي والاجتماعي، حيث اامودة والرحمة، تكوين الأسر وتربية الأبناء، فهو سنة من سنن الحياة.
في قصة اليوم عبرة عن ضرورة التأني في أختيار شريك الحياة وعدم التسرع
بعد أن تقدم مروان لخطبتي بأيام وافقت على الزواج منه على الرغم من عدم معرفتي به ألا أن ضغوطات الأهل دفعتني للموافقة، ولم يمر سوي شهور قليلة حتي أتممنا الزواج وانتقلت للعيش معه بعيدا عن أهلي.
كان يتسم بالغموض، قليل الحديث، سريع الغضب لأتفه الأسباب، اعتاد على ضربي يومياً دون أسباب واضحة، وحينما كنت أخبر أهلي كانوا يعاتبوه فقط دون أخذ موقف.
رغم محاولاتي الكثيرة للحديث والتقرب منه بهدف إصلاح ما يفسده، ألا أن الغموض يسود تصرفاته يوماً بعد يوم، حتي كرهت الحياة معه، ولكني مضطره للبقاء معه على أمل صلاح حاله مع الوقت، كما يري أهلي.
وفي ذات يوم، أبلغني بضرورة التوجه لإجراء بعض الفحوصات من أجل معرفة أسباب تأخر الإنجاب كما يري هو، كما أنه سيذهب أيضا لإجراء بعض الفحوصات.
طمأنتني الطبيبة بسلامة كل شئ ولا يوجد ما يمنع الإنجاب، فرحت كثيرا علي أمل إنجاب أطفال أسعد بهم ويهونون علي مشقة العيش مع هذا الرجل، ألا أنه صدمني بهذا الأمر الذي جعلني أطلب الطلاق فوراً.
أبلغني بحزن شديد عدم قدرته على الإنجاب وعدم وجود علاج لحالته، كما أبلغه الأطباء، وقالي لي، لن أظلمك معي، لابد من الانفصال لإنك تحبي الأطفال، تزوجي من غيري وأنجبي أطفال.
علي الرغم من تعاطفي وحزني عليه، ألا أن الأمر كان بمثابة طوق النجاة الذي سيخرجني من هذا الجحيم، دون اعتراض من أهلي الذين كانوا يصبرونني على أمل تحسن طباعه بعد الإنجاب.
أتممنا إجراءات الطلاق بعد أربعة وسقط فقط من الزواج، وبعد توسل شديد منه لوالدي لعدم أخذ قائمتي كاملة وأخذ حاجتي فقط حتي يستطيع العيش بحاجته وحيداً حتي وفاته كما قال بتأثر، لبوافق والدي رأفة بحاله.
بعد شهر فقط من الطلاق علمت أنه تقدم لخطبة فتاة كان يرغب في الزواج منها قبل زواجنا ولكن أهله كانوا يرفضونها وهددوه بعدم تجهيزه باحتياجات الزواج حال تزوجها، ولذلك تزوجني أنا حتي يأتون له بكافة احتاجاته.
وأدركت أن كافة محاولاته في ضربي وتعذيبي كانت من أجل أن أطلب الطلاق، ولكن رفض أهلي أفسد مخططه، حتي اخترع حيلة عدم إنجابه ليجبرني على تركه، ليتمكن من الزواج من الفتاة الأخرى.
Content created and supplied by: Selia_mubarak (via Opera News )
تعليقات
Selia_mubarak
03-24 15:27:35ط
Selia_mubarak
03-24 15:27:25ج
Selia_mubarak
03-24 15:27:17ب