لا أحد يستهين بالمرأة او بذكائها فهي احيانا تكون كالملاك في براءتها وصفاءها واحيانا اخرى تكون أخ للشيطان بمكرها وكيدها وتتعجب هل هي من فعلت كل هذا ويأتي الجواب نعم هي من فعلت كل هذا الشر اوهي من فعلت الخير.
البداية تبدأ من انجي ولكن هذا ليس اسمها الحقيقي هي اسمها فريدة في شهادة الميلاد ولكن تعرف بانجي تتمتع بجمال يشهد الجميع به ومنظر جذاب لا أحد ينكر هذا.
كانت تعمل في محل ملابس مشهور بالاسكندرية وكان يتردد على المحل غريب الذي كان يعمل في مطعم مجاور للمحل فكانت تشتري منه الطعام فتعرف عليها واخبرها انه يود الزواج منها ولكن ظروفه هي التي تمنعه. وفي مرة من المرات عرض عليها عرض غريب لم تتوقعه قال لها هناك رجل ثري يرغب في فعل شئ محرم وكلفه أن يخبره بفتاة لهذا الأمر فما كان منها إلا صفعته على وجهه وانصرفت.
ذهب إليها وقال لها انا لم افكر ان تكوني هذه الفتاة ولو لحظة واحدة فانا انظر اليكي بانك زوجتي المستقبلية ام لاولادي فكيف تكوني غير ذلك.
تعجبت وقالت لم افهم كلامك اود التوضيح اكثر قال أنه سيعطي الرجل معاد وسأشتري لكي مخدر وبمجرد أن يأخذ المخدر سينام وتسلمي من شره ولكن احذري، فأخبرته أنها موافقة على طلبه، وبالفعل قاموا بتنفيذ الخطة، ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان، فقط إستيقظ هذا الرجل قبل أن تنتهي انجي من جمع المسروقات، حينها لم تتردد لحظة في استلال سكيناً حاداً من المطبخ ثم طعنت الرجل، ليسقط قتيلا في الحال، ثم فرت هاربة.
حين اكتشف الجيران الجريمة، تم إبلاغ الشرطة، التي قامت بتفريغ كاميرات المراقبة والتعرف على هوية انجي، فتم إلقاء القبض عليها، وهناك اعترفت وشريكها في الجريمة.
Content created and supplied by: l-ostaz (via Opera News )
تعليقات