في بعض الأحيان، تؤدي المخاطرة إلى كارثة، لأنه ليس كل ما تاخذه يمكن أن يربح، فقد يكون خسارة المال، أو خسارة بيوت او ارض زراعية كما باركنا الله تعالى ولايمكن تعويضه مهما كان مجهودات العلماء والأطباء، وهذا عمل الله القدير الذي لا يضاهيه فيه هذا الشاب يقرر أن يفعل شيئًا لا يستطيع الإنسان أن يفعله، لذلك لا ينبغي أن تضحي بتفاهتك الثمينة من أجل ذلك.
بعد التعرف على بعضهم البعض وتبادل الإعجاب عرف كل طالب في مدرسة الفنون قصة حب " محمد" و " سمر" ، وتطورت هذه العلاقة إلى واحدة من أقوى قصص الحب الأكثر تشابهًا مع الروايات العاطفية، ولكن هناك جملة شهيرة يقول المثل: " إذا تجاوز حده فسوف يعارضه" ، وعندما أخبر محمد صديقته أن " سمر" كانت على وشك عقد تجمع كبير في الولايات المتحدة ، فقد بالغ " محمد" كثيراً في حبه لصديقته " سمر" وذلك عندما أخبرته بأنها سوف تقيم حفلاً كبيراً بعد أسبوعاً، بسبب عيد ميلادها، وقرر أن يشتري لها جهاز iPhone، لكن محمد لم يكن لديه المال لشراء هدية لها، لذلك فكر في شيء لا يمكن لأحد أن يفكر فيه.
بعد المدرسة ذهب محمد مباشرة إلى مستشفى خاص لطلب مقابلة المدير، وفي الحقيقة التقى به في مكتب خاص، حيث طلب محمد من المدير بيع إحدى كليتيه، ففاجأ المدير بطلب غريب من " محمد" لكنه وافق على طلبه، وطُلب منه دفع 50 ألف إسترليني مقابل " كليته" ، فوافق " محمد" على هذا المبلغ، وفي الوقت، طلب منه المدير التوقيع على إفادة تفيد بأن عملية التبرع بالكلية تمت بعد موافقته، وأن إدارة المستشفى غير مسؤولة عن أي مضاعفات حدثت.
وبعد إجراء أي عمليات وإجراء الفحوصات اللازمة، دخل " محمد" غرفة العمليات ولم يغادر، وسرق الطبيب جميع أجزاء جسده، وتاركًا حياة " محمد" في حالة حرجة لأنه أعفي من الحياة الكريمة، ومن أجل إرضاء فتاة كانت النتيجة كارثة في كل كلمة، فعندما شعرت عائلة " محمد" بغيابه، توجهوا بسرعة إلى مركز الشرطة وقدموا تقرير الغياب للبحث، ومن أجل فضح المفاجأة الكبيرة، تم إنشاء عصابة إجرامية للبحث عنه.
وأكد التحقيق أن " محمد" توجه إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، وتم القبض على مدير المستشفى واقتياده، وفي ذلك الوقت أظهر المدير للشرطة وثيقة تحتوي على توقيع " محمد" ووافق على التبرع بكل منه إلى المستشفى، وذهبت جثته إلى المستشفى، وبدلاً من التوقيع على الورقة ببيع كلية واحدة فقط.
Content created and supplied by: l-ostaz (via Opera News )
تعليقات