حينما كنت في مرحله الشباب بدايه من دخولي الي التعليم الثانوي ومنه الي كليه العلوم قسم الكيمياء , كنت اقدر تماما دور المرأه في المجتمع , وكيف انها يقع عليها العبء الاكبر في كل شئ يتعلق بالبيت والابناء , ولهذا كنت من معارضي عمل المرأه ووجودها خارج المنزل , وذلك ليس لشئ الا شفقه علي هذا المخلوق الرقيق الذي لا يملك القوه البدنيه التي تمكنه من من تربيه الاولاد والاهتمام بغذائهم وملابسهم والاهتمام بنظافه المنزل والاهتمام بالزوج ايضا زبعد هذا كله تنزل في الصباح وتركب المواصلات للذهاب الي العمل.
ولكن انتظر عزيزي القارئ فقد اكتشفت بعد الزواج انني كنت مغفلا ً , فبعد شهر واحد من الزواج اكتشف ان المرأه ليست هذا الكائن الضعيف الذي كنت اظنه من قبل, بل اكتشفت ان سر قوه المراه هو ضعفها , وانها تستطيع وبسهوله ان تقنعك بعمل الشئ الذي تريده وهي وانت مقتنع تماما انك انت الذي تريد.
ورغم انني مازلت اقدر تماما دور المرأه الكبير في الاسره , الا انني ومن خلال 10 سنوات من الزواج اكتشفت انني انفذ دائما ما تريده زوجتي , حتي مع اعتراضي في البدايه اجدها تقنعني في خلال ساعه واحده فقط انها علي صواب واانني كنت ارىد ما ترىده هي. وساحكي لحضراتكم مواقف ومواقف منها الكوميدي ومنها الدرامي في حياه اسرتنا الصغيره.
ولهذا قررت عزيزي القارئ ان اكتب قصتي مع هذا الكائن الذي يسمي المرأه متمثلا في زوجتي المصون من خلال حلقات تسمي " كنت مغفلا " سابدا نشرها من الغد وبصفه يوميه وهي عباره عن يوميات زوج مطحون في هذا العالم وحتي اكون عبره لمن يريد الزواج خلال الفتره القادمه . واتمني من حضراتكم متابعه الحلقات بشكل يومي وارسال ارائكم .
Content created and supplied by: mahmodfathyahmed (via Opera News )
تعليقات