بقلم : د.خالد محسن
حالة من الحزن والقلق تموج في الشارع المصري بعد العرض والأداء المتواضع لمنتخب مصر أمام منتخب كينيا في التصفيات الافريقية .. والحقيقة المؤلمة مع منتخب حسام البدري أننا أمام منتخب ،بلا شخصية أوروح ، وبدون أنياب حقيقية رغم أنه يضم كوكبة من المحترفين والبدلاء، علي رأسهم النجم العالمي محمد صلاح وتريزيجيه ومصطفي محمد والنني وأحمد حجازي.
نعم تأهل منتخب رسميا لبطولة أمم أفريقيا ،لكن بعد أداء باهت ومهتز، وكانت حصاده تعادل بطعم الهزيمة مع كينيا.. والبدري واللاعبون كانوا فعلا خارج الخدمة !!
ولا أدري ما السبب ، هل العيب في المدرب وعجزه عن توظيف طاقات اللاعبين ، أم كثرة النجوم ، أم كان السبب فقدان الدافع بعد الثقة في الصعود ، أم خوف المحترفين من الإصابات ، أم اللعب العشوائي وغياب الإنسجام لعدم خوض مباريات تجريببة بسبب تداعيات كورونا، أم تجمعت كل هذه الأسباب ؟!
أذكر مقولة للنجم حسام حسن عميد لاعبي العالم ، في حوار معه عام 2009، بمقر جريدة الوسط الكويتيه بالقاهرة، أن الدافع للإبداع وأهم مقومات النجاح ، وتحقيق الفوز ، هو بث الروح القتالية والإنسجام ووجود قائد في الملعب ،وتوظيف طاقات اللاعبين والممزاجة بين المحترفين والمحليين ، واعتقد أنها كانت الخلطة السرية لنجاحه في تدريب عدد من الفرق القومية ة علاوة علي تجربته الناجحه في قيادة منتخب الاردن ،وكان الأجدر لقيادة المنتخب، بدلا من هذا البدري الذي يتقاضي ما يزيد عن 700 ألف جنيه ، ويطالب بمكافأة الصعود، بلا أدني فائدة !!.
Content created and supplied by: Drkhaledmohsen (via Opera News )
تعليقات