اعتاد الزوج قبل نومه أن يمسك هاتفه المحمول ويتصفحه. وفي إحدى الليالي، لم تكن الزوجة قد خاضت في النوم بعد فيما غرق الزوج في النوم وراح في نومٍ عميقٍ جدًا؛ ربما بسبب إجهاده في العمل وقلة نومه في الأيام السابقة. فلما ألقت الزوجت نظرةً على غطائه فوجدت ضوء شاشة هاتفه المحمول معكوسًا على صدره فسحبته بهدوء لتفاجئ بفيديو شغله زوجها ونسي أن يغلقه. كان الفيديو مضبوطًا على خاصية التكرار وقد التقطه الزوج الفيديو وهو يخطب إحدى الموظفات العاملات معه في الشركة في حضور مجموعة من الزملاء.
وما أن شاهدت الزوجة هذا الفيديو حتى انتفضت من نومها وهرعت إلى منزل أبيها لتشتكي إليه عما فعله زوجها وتطلب منه أن يتدخل ليطلقها منه. استمع الأب لزوجته بتعقلٍ وحكمة ثم ربط على كتفها وقبل جبينها وقال لها فكري في أولادك وبيتك ولا تستعجلي الطلاق وانتظري حتى نسمع ما يقوله زوجك. وبعدها طلب منها أبوها أن تنام وفي الصباح تتضح الأمور. وبالفعل استيقظ الرجل من نومه في الصباح الباكر ليجد وابلًا من رسائل السب واللوم التي أرسلتها له زوجته وفيها تشير إلى ذلك الفيديو الذي رأته، فانزعج الزوج واتصل بزوجته ليكلمها ويطلب منها العودة إلى بيتها وتهدئة الأمور فطالبته الزوجة بالطلاق. وبعد إصرار من الزوجة على الطلاق؛ تظاهر الزوج بالحزن الشديد وطلقها وبعدها أعلن زواجه من خطيبته التي ظهرت معه في الفيديو وبعد فترة بدأت الزوجة تكيل الشتائم لزوجته الجديدة ووصفتها باللصوصية لأنها سرقت زوجها وحرمته من أولاده ودمرت بيتها. فما كان من زوجته الثانية إلا أن حظرتها لتريح رأسها مما تنوي إرساله في وقتٍ لاحق.
مضت الأيام والشهور، وعاد قلب المرأة التي طلبت الطلاق بلسانها يلومها على فعلها وغطت دموعها خديها وهي ترى أولادها مشتتين بينها وبين زوجها. ندمت المرأة على طلاقها ولامت نفسها على تهورها وتمنت لو أنها صبرت قليلًا حتى يستقيم ويعتدل حال زوجها.
Content created and supplied by: ِِالمحمودي (via Opera News )
تعليقات
ِِالمحمودي
03-30 13:44:33لا تجعل لسانك يسبق عقلك
ِِالمحمودي
03-30 17:41:30١٢٢ خربت
ِِالمحمودي
03-30 17:41:55خدي نفس عميق