كعادة أي زوجين في بداية عهدهما بالزواج اتفق هيثم وزوجته رغد على تأجيل الحمل فترة ريثما تستقر الزوجة في عملها مضيفةً بإحدى شركات الطيران ولم يبد هيثم أي اعتراض وتفهم وجاهة السبب الذي ذكرته زوجته. ومضت الأيام والزوجان يعيشان حياتهما في استقرارٍ ودون منغصاتٍ وكل منهما يحترم ظروف عمل الآخر.
مرت أشهر معدودة وبدأ الزوج يشعر برغبةٍ في الإنجاب ويسعى إلى التحايل على زوجته ويحاول إلهائها عن أخذ حبوب منع الحمل، لكن الزوجة كانت منتبهة لمثل ذلك الأمر ولم يغب عن بالها الانتظام في تلك الوسيلة. لكن الزوج أقنع زوجته يومًا أن تلك الحبوب تسبب لها بدانةً في جسدها وأن بوسعهما تنظيم الأمر دون اللجوء إلى تلك الحبوب وصدقت المسكينة زوجها حتى تفاجأت بعد ذلك بأعراض غريبةٍ تشبه أعراض الحمل. وما أن قامت الزوجة بعمل اختبار حملٍ حتى فاجأت الزوج برد فعلها الذي كان عاصفًا جدًا ما بين قذفه بهاتفها المحمول والمفاتيح الخاصة بها وإحدى الزهريات الجميلة في المنزل. انكسرت الزهرية وانهارت وفقدت أعصابها بشكلٍ لم يتصوره الزوج. عندها دخلت الزوجة في نوبة بكاءٍ هيستيري فاتصل الزوج بأبيها الذي حضر سريعًا إلى ابنته ليطيب خاطرها ويقنعها أن ما حدث لها طبيعي جدًا ودون ذلك هو الاستثناء.
وفي النهاية، بدأ الأب والزوج يخططان لمرحلة الحمل وحاجة الزوجة إلى الراحة من عبء العمل في المنزل والبحث عن سبيل للتوسط لها في العمل لتخفيف عبئها في هذه الفترة.
Content created and supplied by: ِِالمحمودي (via Opera News )
تعليقات
ِِالمحمودي
03-28 16:20:32غادر
ِِالمحمودي
03-28 20:22:11وحبوب منع الحمل ذات نفسها ممكن ما تضبطش
ِِالمحمودي
03-28 20:21:00ممكن تاخد أجازة