#المشهد_الاول (الأم)
تقف السيارة المرسيدس أمام أحد المساجد الكبري بالقاهرة وينزل منها شاب ثلاثيني.
بخطوات ثقيلة تعلم اتجاهها، يتقدم نحو امرأة عجوز عمياء مشهورة ب"أم نبيل " تبيع المناديل امام المسجد.
يقف امامها ويمسك يدها ويضع فيه ظرفا يظهر منه وجود كمية لا بأس بها من النقود ثم ينصرف دون أن يتفوه بأي كلمة، تتعالي دعوات المرأة العجوز بالدعاء له.
ثم تبكي المرأة بعد أن تذكرت ابنها نبيل الذي تركها في الشارع تبيع المناديل وتتقبل الصدقات من الناس.
يصل الشاب الثلاثيني إلي سيارته الفارهة ثم يستقلها، تنظر إليه زوجته سوزان ثم تقول له بإنفعال شديد : أنت مالك ومال الست دي انا مش حذرتك منها ووعدتني خلاص ملكش دعوة بيها تاني، انت خلاص نسيت اللي عملتوا في وفيك.. نسيت؟
ينكس نبيل رأسه إلي الارض ثم ينظر إليها متوسلا " خلاص يا سوزي بقي ارجوكي مجراش حاجة لما اديتها شوية فلوس "، ترد سوزان عليه" أنا عارفه مفيش فايدة فيك " ثم تسكت قليلا كأنها تفكر ثم تقول وهي تنظر بعيدا من شباك السيارة " بص يا نبيل.. يا أنا يا هية "
يهم نبيل أن يرد فترتعش شفتيه ثم يبتلع كلامه ثم ينطلق بسيارته بعيدا عن المكان
#يتبع
لو لديك أي تعليق أو توقع للاحداث القادمة ارجوك لا تتردد في كتابته في التعليقات
Content created and supplied by: Cairo_Post (via Opera News )
تعليقات
Cairo_Post
03-03 23:36:52اين الباقي