لقد وضع الله تعالى الرحمة في نفوس جميع الكائنات الحية ليرفق مع بعضها البعض، فماذا لو لم يكن في قلوبنا رحمة لنتشر البغضاء والعنف بين البشر وانتشرت الدماء في الأرض، ليس فقط بين الناس ولكن بين الناس والحيوانات كذلك، فالمجد في نفوسهم الرحمة لرأفة أبنائهم ورعايتهم، ولكن للأسف أخذ الرحمة من نفوس البعض، حتى لو كان ذلك على حساب أولادهم.
وهذا ما حدث في قصتنا اليوم، حسناء فتاة جميلة تبلغ من العمر حوالي 24 عامًا، تخرجت من كلية التجارة، وقابلت شابًا اسمه هشام كان معها في نفس الكلية وأحبه كثيرًا، لكن هشام كان فتى فاسدًا كل شغله كان قضاء الوقت مع الفتيات وتركهن، وكانت جميلة من بين هؤلاء الفتيات، لكنها لم تكن تعلم أنها تعتقد أنه يحبها فقط وأنه سيتزوجها بعد انتهاء الجامعة.
قضى هشام معها بعض الوقت الجميل وسمعها الكثير من كلمات الحب كان يفعل ذلك مع أكثر من فتاة في نفس الوقت طلب منها هشام أن يتزوجها بالطريقة المعتادة حتى تنتهي الجامعة ثم يتقدم لخطبتها. رفضت حسناء في البداية، لكنه استمر في إقناعها بالتحدث حتى لا تصبح رجلاً اخر حتى وافقت عليه وتزوجته سراً دون علم أحد.
لقد تزوجا بالفعل لفترة وبدأ في جعلها مثله حتى تعلمت شرب المخدرات وأصبحت لا غنى عنها له، ثم اكتشفت حسناء أنها حامل عندما علم هشام بهذا الخبر ولم تستطع إجهاضه بسبب مشاكل صحية هرب منها ولم يقابلها ولم يرد على مكالماتها، لم تكن تعرف ماذا تفعل بمعدتها يوما بعد يوم.
لذلك غادرت المنزل خوفًا من عائلتها، وبعد فترة أنجبت الطفل وقررت تركه في أي مكان، ركبت القطار وقررت تركه في القطار، لكن مع الأسف وجده رجل في الثلاثينيات من عمره وحمله، صارت الطفلة تبكي بشدة. اقترب منه أحد رجال الشرطة ووجد في ملابس الطفل قطعة مخدرات ظن الشرطي أن الرجل هو الذي يخفيها، فحاول الرجل تبرير الموقف كثيرًا ولكن دون جدوى ووضعه في السجن، ولا يزال التحقيق جاريا للوصول إلى براءة الرجل المسكين.
- ما سبب كثرة الزواج العرفى؟ شاركنا برأيك فى تعليق أسفل الموضوع.
Content created and supplied by: Mohamed.Goda (via Opera News )
تعليقات
WegdanElserafy
03-21 20:56:45عدم وجود الاخلاق و عدم معرفة الاصول