الحياه تعشق الاقوياء
سيدى لن يقتلك التعب ..لا يهزم ابدا الجسد المفعم بالاحلام والامل ..انما تمتلىء قبورنا ..بمن زهدوا الحياه ..او زهدت فيهم الحياه..ابذل كل مالديك كأنك ستموت غدا ..وانتظر مستقبل مابذلت كأن عمرك للأبد..لا تعشق الحياه بل دع الحياة هى التى تتمنى وجودك على ظهرها للأبد..كن قائدا فى كل افعالك حتى لو كنت انت جيشك فقط...قاتل كل اوهامك ومخاوفك فهى عدوك الخفى الذى ينتظر التفاتك عنه كى يوريك مع احلامك للأبد..واعلم ان الحياة تعشق الاقوياء عشق النحل للرحيق والعسل ..كما انها تكره الضعفاء وتسحقهم ظنا منها انهم كانوا اسباب ضعفها الذى ما انفكت تحاول الهرب منه للأبد..
مزيد من الخوف ..مزيد من الفشل
لم تكن كلماتى السابقه سجعا تحفيزيا يشد من ازر المنطلقين باحلامهم الى قلب سوق العمل ..بل هو ماتبقى لنا من كلمات حتى لا تبدأوا من جديد ويعتريكم ما واجهناه من مخاوف ..كانت سببا كى يقفز شباب العالم فوق اكتافنا ..مسابقا ايانا ليصل الى ماعجزت احلامنا عن الوصول اليه بعد ان كبلتنا مخاوفنا ..التى حاولت الاف المرات قتلنا ومنعنا عن الانطلاق الى قمه تمنينا ان تفتخروا بوصولنا لها..ورغم اننا نلقى على تلك المخاوف كل لومنا ..الا اننا ابدا لن ننسى ان نعلمكم انها كانت مخاوفنا نحن التى احتملناها فى صدورنا ومنعنا الناصحين لنا من قتلها ..لذا كانت اولى نصائحنا لكم اقتلوا مخاوفكم فانتم الاقدر على قتلها والاحق بالوصول الى قمه كنا اليها اقرب لولا ان هزمتنا مخاوفنا لتسحقنا الحياة بكل صورها ..كأنما تكره وجودنا لضعفنا الذى استمرأناه بالحفاظ على هذه المخاوف التى لا ابالغ بأننا ظننا انها ستقاتلنا للأبد ..اما وقد صرتم املنا ونسلمكم قيادنا فلابد من نصحكم بقتل مخاوفنا ومخاوفكم ..كى نعود اناسا تتمنى هذه الحياه وجودنا على ظهرها..
انجح ..او مت واقفا ..لكن لا تنحنى او تستسلم 
كما اسلفنا فان الحياة تعشق الاقوياء..فلا تتوان فى اثبات قوتك الى ذاتك قبل ان تنطلق لتثبتها للاخرين ..فلا معنى لنجاحك مالم تكن شامخا ..وان لم تصل ....لا تستسلم ابدا لمخاوفك فتنحنى ..فانه من الافضل لنا جميعا ان تمت واقفا بشرف او تقتنص احلامنا و احلامك.....تأكد انك البطل الذى تنتظره الحياة ..بكل مافيها من حاضر ومستقبل ..نحن فى اشد الشوق لنعيشه فى اوطاننا التى عانت كثيرا من وجودنا ضعفاء على ظهرها.....
Content created and supplied by: طارق1 (via Opera News )
تعليقات