في صباح يوم الخميس وعند إستيقاظ فتحي للعمل كالعادة يوميا بدل ملابسه علي عجلة لأنه تأخر اليوم بسبب نومه في وقت متأخر و نسيانه ضبط المنبه حين خروجه علي عجله حينها أسقط المحفظة دون أن يدرك .
لم يكن يعلم فتحي أن السر الذي أخفاه طوال 5 أشهر من الممكن أن ينكشف لزوجته وبهذه الطريقة وان ما سيحدث بعدها اه لم يكن يتوقع قط ، فتحي رجل في الثلاثينات من عمره يدير واحدة من أهم شركات الاتصالات في مصر .
لم يكن فتحي هو صاحب هذه الشركة ، فهي ملك زوجته عبير التي ورثتها عن والدها وكان فتحي يعمل مهندس بها وعندما تزوج عبير بعد وفاة والدها هو الذي أدار الشركة وأصبح المدير ويتحكم في كل شيء ، بالطبع هذه كانت فرصة العمر للمهندس الفقير الذي أحبته صاحبة الشركة وتغيرت حياته منذ هذا الوقت.
عبير كانت إمرأة قوية غيروا جدا علي زوجها بسبب وسامته ولأنه يتعامل مع الكثير من النساء سيدات الأعمال في مثل هذا المجال فكانت تغير عليه بشدة وكان هذا سبباً للخلافات بينهم دائماً ، وهذا ما جعل فتحي يكره المنزل ويكره المكوث به وأصبح يبحث عن سيدة آخري تحبه حقا ولا تخنقه بسبب الغيرة المبالغ بها .
أعجب فتحي بسيدة أخري جميلة ورقيقة تزوجوا عرفي لانه كان يخشى أن تعلم زوجته عبير وتأخذ منه كل شيء إمتلكه تزوجها لمدة 5 أشهر دون أن تشعر عبير بشئ وكانت أسعد فترة بالنسبه له ، ولكن لم تدوم طويلاً فسرعا ما إنكشف وبهذه الطريقة الغريبة .
في صباح الخميس وهو ذاهب إلي الشرطة مسرعاً بسبب تأخره عن إجتماع هام أسقط المحفظة دون أن يدرك ، حينها وجدتها زوجته وعندما فتحتها وجدت بداخلها ورقة زواج زوجها العرفي حينها جنت وقررت أن تنتقم منه ، أعدت له طعام رومانسي وبعدها وضعت له في المشروب سم فمات بهذه الطريقة وهي تنتقم منه بعد أن أعطته كل ما تملك وهو في النهاية خانها .
Content created and supplied by: Loli2020 (via Opera News )
تعليقات