خسرت اخر أمل لها في الحياة عندما أودعت ابنها الوحيد في المقبرة، وأصبحت الدنيا أمامها سوداء ولكن القدر ساق لها مفاجأة لم تكن في الحسبان اصابتها بالصدمة في البداية، وانقلبت بعدها موازين حياتها.
كانت هاجر امرأة ثلاثينية من العمر فقدت زوجها في أحد حوادث السيارات، وترك لها ابن وحيد يدعي" مراد" كرست له حياتها ورفضت كل عروض الزواج، ومرت السنوات وكبر مراد وأصبح شاب يافع يفتخر به الجميع، ولكن تدابير القدر خطفت زهرة شبابه وأصيب بمرض السرطان.
وبعد رحلة علاج طويلة لم يستطيع الأطباء انقاذ مراد من براثن الموت ومات، وذهبت هاجر لتوديع جثمان ولده الشاب الصغير في مقبرته لتدفن معه أحلامها وشبابها الذي ضاع في تربيته، وفي طريق عودتها تعطلت سيارتها في مكان مهجور بالصحراء فسمعت صوت بكاء قادم فذهبت لاستطلاع الأمر لتجد مالم يكن في الحسبان.
لقد وجدت هاجر طفل صغير في الرابعة من عمره جالساً وراء جدار قديم يبكي من الم الجوع، فهداته واحتضنته في أحضانها وسألته عن أبيه وامه فأجاب الصبي" لقد تركتني أمي هنا لاني أضعت الذهب الخاص بها".
تعجبت هاجر من قول الصبي وبكت بحرقة، وقررت ان تأخذ الصبي معها وتتبناه، فقد رأت أن الله أرسله لها تعويضاً لابنها الذي حرمت منه.
شارك برأيك هل تصرف هاجر مع الصبي صحيح ام خطأ؟
Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )
تعليقات
دائرة2020
02-06 14:54:07ffd
دائرة2020
02-06 14:54:00jgyh
دائرة2020
02-05 22:18:11[email protected]