أحياناً كثيرة لا يدرك الشباب الصواب من الخطأ، ويدفعهم التهور لفعل ما يندمون عليه لاحقاً، فقليل منهم مم يستمع لنصائح أهله ويدرك أنهم يريدون لهم الخير، حيث تلعب خبرتهم فى الحياة دوراً كبيراً عند تقديم هذه النصائح.
بطلة قصتنا اليوم هى الشابة سهام، تبلغ من العمر عشرون عاماً، حصلت على التعليم المتوسط ثم اتجهت للعمل فى إحدى محلات الملابس، كانت متهورة بعض الشيء وتتخذ القرارات بدون تفكير، وهو ما سيسبب لها المشاكل.
تعرفت على أحد الشباب الذى أوهمها بحبه لها، وتعلقت به سهام كثيراً، وبعد شهور من التواصل طلبت منه أن يبدى جديته فى حبه له ويتقدم ليخطبها، لكنه أخبرها أن ظروفه المادية لن تسمح له بذلك ، وأن أهلها لن يوافقوا عليه.
لكن بسبب تعلقها الشديد به طلبت منه أن يخطبها فقط، وأبدت استعدادها لانتظاره ومساعدته حتى تتحسن الظروف، لكنه كان يتهرب بحجة أن أهلها لن يوافقوا به، وهذا ما دفع الفتاة للتحدث مع والدتها فى الأمر، ولكن الأم رفضت وحاولت أن تشرح لها ضرورة وجود الجدية من طرف الشاب، إذا كان يريد حقاً الزواج.
ورغم تحذير أمها لها من هذا الشاب ومطالبتها بقطع العلاقة معه، إلا أن الفتاة استمرت وأخبرته بما دار بينها وبين والدتها، وطالبته باتخاذ خطوة جادة، لكنه كان يتهرب منها لنفس السبب، وهذا مت دفع الفتاة إلى اتخاذ قرار متسرع سوف تندم عليه.
هربت الفتاة من المنزل وذهبت إلى الشاب الذى تفاجأ بما فعلته، وطلبت منه الزواج، وهنا عندما وجد الشاب نفسه فى مأزق، أخبرها أن لن يتزوجها أبداً، وأنه يخطط للسفر لإحدى الدول العربية للعمل.
انهارت سهام وبكت بشدة بسبب غباءها، وخشيت أن تعود إلى المنزل، فماذا سوف تخبرهم عن سبب تركها المنزل، وأخذت تلوم نفسها، وتمنت لو أن هذا كله لم يحدث.
Content created and supplied by: Totamalika (via Opera News )
تعليقات