الصداقه الحقيقيه هي عنوان الحياه ومن ملك صديقا وفيا فقد ملك الدنيا وخيرها ، الصداقة ليست مجرد كلمة يتلفظ بها أى شخص يمكن أن تقال أو تطلق على أحد الأشخاص فهي أفعال ولا يمكنها أن تكون أقوال،الصديق الحقيقي هو من يقف بجوارك في وقت الشدة أو الضيق ،صدق من قال إن الصديق وقت الضيق ،الصديق هو من يكون معك في الأفراح قبل الأحزان ولكن الكثير منا ؛ ..يخطئ أحياناً فى إختيار صديقه ،. "فأحياناً تظن أنه يحبك"؛.. ويخاف عليك كأخيه ولكن يتضح أنه يتقرب منك "لمصلحه شخصيه" أو ماديه فمن الواجب الحذر وامتحان الصديق قبل أن تجعله جزءاً من حياتك .
أبطال قصتنا اليوم هم : «سعيد وأحمد» ؛ سعيد هو شاب يبلغ من العمره 28 عاماً ، يبحث عن "الثروة والمال" بكل الطرق الممكنة ،كل ما يهمه في الحياة هي أن يصلح غنياً ،ويملك من الأموال ما لا يعد أو يحصي ؛ فشل "سعيد" في دراسته الجامعية رغم أن أهله تعبوا معه من أجل أن يصبح شخصاً ذو قيمة داخل المجتمع بينماالصديق الآخر هو أحمد طالب في كلية الآثار ،يعشق الآثار والتاريخ القديم ، يحلم منذ الصغر أن يكتشف مقابر وكنوز تمكنه أن يخلد اسمه في التاريخ ،يبلغ أحمد من العمر 21عاماً ؛ كان أحمد دائماً يحفر في أماكن من المتوقع أن يتواجد فيها الآثار وغيرها من التحف الثمينة.
عندما علم سعيد بهذا شجعه من أجل الوصول لإكتشاف أحد المقابر ، طلب من صديقه المسكين أحمد أن يساعده فى تحقيق حلمه فى أن يكتب التاريخ اسمه ويكون مكتشفاً لإحدى المقابر الأثرية ، ولكنه لم تكن نيته كذلك نهائياً ، ظل الطرفين يحفر حتى وجدوا أحد القطع الأثرية القديمة التي لا تقدر ثمنها بمال ، «فرح سعيد» بهذا الإكتشاف وقرر أن يذهب إلى هيئه الأثار من أجل تسليمها ،لكن أحمد لم يعجبه الأمر على الإطلاق لقدحاول أحمد أن يقنعه أن هذه القطعة حق أصيل لهما ويجب بيعها من أجل المال ، «رفض سعيد» على ما قاله صديقه وأصر على تسليمها للجهات المختصه نشبت بينهما صراع قام على أثره أحمد بضرب سعيد على رأسه حتى فقد الوعي،ظن أحمد أنه قد مات ،ذهب به إلى إحدى المقابر وألقاه بداخلها.
بعد ساعات من مرور الواقعة "تذكر أحمد" أنه ترك تليفونه المحمول مع سعيد أثناء القيام بالحفر ،حيث كان موضوع في الشنطه الخاص به، عاد مسرعاً إلى "المقابر" من أجل جلبه،لكن كان هناك مفاجأة صادمة تنتظره ،لقد كان صديقه ما زال على قيد الحياة يتألم من شدة الضربة ،عندما شاهده سعيد ، قام بجلبه داخل المقبرة وضربه علي رأسه ليموت أحمد داخل المقبرة ،نجا سامح من هذه الواقعة ،ذهب إلى رجال المباحث وسرد لهم ما حدث بالتفاصيل وأنه خاف في المرة الثانية أن يقتله صديقه أحمد ،لذلك قام بضربه بحجر علي رأسه لأنه كان في شدة خوفه،الهدف من هذه القصة أن صديق السوء يمكنه أن يكون مصدر هلاك بالنسبة لك إذا لم تحذر منه ،لذلك يجب عليك عدم مرافقة أصدقاء السوء .
Content created and supplied by: Smiletome (via Opera News )
تعليقات
Smiletome
11-27 10:15:06نخغق
Smiletome
11-27 10:15:06خخبلا
Smiletome
11-27 10:15:05انق