أحس مراد أن العالم حوله أصبح كخرم إبرة صغير لا يكاد يري النور في حياته، فلجأ إلي أخته صفاء ليبوح لها بسره الذي أخفاه لعامين عن الجميع، ولكنه لم يعلم أنها ستفشيه وتنتهي حياته في بيت والده للأبد ويكون مصيره الشارع فماذا حدث؟.
وتبدأ القصة عندما توفيت والدة مراد بأزمة قلبية مفاجئة، فحزن مراد عليها بشدة لتعلقه بها فهي كانت الحب والحنان، فأهمل دراسته والتف حول اصدقاء السوء وبدأ يسهر لساعات متأخرة من الليل فكان نصيبه ان يلقي العقاب القاسي من والده.
وبمرور الشهور ازداد حال مراد سوء فلجأ الي تناول المواد المخدرة حتي أصبح من المدمنين، واستنزف كل أمواله فلم يجد مفر سوي الذهاب لأخته الكبيرة صفاء لتسلفه بعض المال، فطرق علي باب غرفتها واستأذن في الدخول وبينما علامات الارتباك علي وجهه سألها مراد عن بعض الأموال فرفضت صفاء طلبه.
ازداد غضب مراد وأخذ يبكي بحرقة فلمست صفاء رأسه وقالت له" ماذا بك يا أخي؟"، فقال مراد" لقد ضعت يا أختي في طريق الشيطان، وأصبحت مدمن للمخدرات"، وهنا انصدمت صفاء من هول ما سمعته واعطت مراد المال وجعلته ينصرف.
وفي صباح اليوم التالي جلست صفاء مع والده لتخبره أمر اخيها مراد، فغضب الاب بشدة وذهب الي غرفة مراد فأيقظه ومن ثم انهال عليه بالضرب وطرده الي الشارع ليبقي وحيداً مع أصدقاء السوء، وبينما يحدث ذلك كانت صفاء تبكي بحرقة بسبب إحساسها بالذنب لما حدث لمراد.
شارك برأيك هل تصرف الاب مع مراد صحيح ام خطأ؟
Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )
تعليقات