قصة اليوم تحكي مشكلة من ضمن المشاكل التي يقع فيها الكثير من النساء، والتي يترتب عليها الكثير من التعقيدات، التي تنتهي إما بالطلاق، أو الخلع، والضحية هم الأولاد ، فنظراً لثقل أعباء المنزل مع مسئولية الأولاد تستعين الكثير من النساء بخادمات من جنسيات مختلفة لخدمتهم، وتحرص على أن تكون الخادمة من خارج البلاد، حتى لا يقع زوجها في حبها، لا يفكر الزواج بها، لكنها تتجاهل فكرة أن الخادمة إنسانة لها من المشاعر مثل ما تمتلك ، فهي امرأة بلا رجل ، ترى الزوج أمامها يمزح مع زوجته أو يخرج معها ، أو يحكي معها ، وتتمنى لو أنها لديها مثل تلك العلاقة، وتبدأ بنصب الشباك للزوج الذي سرعان ما يقع.
ريتاج سيدة تبلغ من العمر ٣٥ ذات جمال وأخلاق وتعليم وتهتم بزوجها وأطفالها الخمسة "١٠ /٧/ ٥/ توأم ٢"سنوات، ثقل أعباء مسؤولية البيت والأطفال جعلها تطلب من زوجها "خالد " أن يأتي لها بخادمة لكن اشترطت عليه أن تكون من خارج البلاد، حتى تحافظ على بيتها، فقد اخبرتها إحدى الجيران، أن طلبت من زوجها خادمة، وكانت تسكن من نفس المنطقة، لكن سرعان من وقع الزوج في حبها وتزوجها، فلذلك طلبت الطلاق، لكن السيدة ريتاج، قالت سوف اطلب منه أن يأتي إلى بخادمة من خارج البلاد حتى لا يحدث مع مثلما حدث مع جارتي، وظنت بذلك أنها اتخذت القرار الصحيح وتهتم بنفسها ولن يستطيع زوجها خيانتها كما زعمت، ونسيت أن ذهابها إلى صالونات التجميل، سيهل عليهم الطريق، ويقع في حبها لا محالة.
فالخادمة "أرينا" لبنانية الجنسية جمالها متوسط وبشرتها سمراء عندما جاءت إلى المنزل صارت ترى خالد يبادل زوجته الحنان، والحب، والاهتمام فشعرت بالغيرة، وعزمت على نصب الشباك له ومع الخروج الكثير ل "ريتاج " صارت المهمة أمامها سهله إذ صارت تهتم به كثير وتسمعه الكثير من الكلمات وتطهو له الأطعمة المفضلة لديه وتفانت الخادمة في أداء هذا الدور، بالإضافة إلى إبراز مفاتنها وجمالها ، ومع الوقت تغيرت نظرته إليها من مجرد خادمة إلى امرأة يميل إليها.
ومع الوقت وقع في حبها، ولما لا فقد كانت ريتاج تهتم بجسدها وظنت أن العناية بجسدها هي كل شيء، و تغافلت عن الركن الأساسي وهو الاهتمام بزوجها،فقد تركت كل شئ للخادمة من كي ملابس زوجها، وتنظيفها وغير ذلك، وشعرت ريتاج بنظرات زوجها للخادمة، وأيقنت أنه وقع في حبها، ولذلك قامت بإنهاء خدمة الخادمة وأعطت لها الكثير من الأموال كي تغادر البلاد نهائياً، لكن قرارها جاء متأخراً، فقد اصتادت السنارة كما يقولون، لكن زوجها خالد، قال لزوجته ريتاج لا يمكن أن تغادر هذه الخادمة فأنا سأتزوجها، وهنا كانت الصدمة على ريتاج قوية، حاولت كثيراً، أن تجعل زوجها خالد يعود عن قراره،
و أخبرته أنها أجمل من الخادمة، لكنه أجاب على ريتاج، نعم انتي اجمل، لكني أحبها بشدة، حاولت ريتاج أن تضغط على زوجها خالد، بالأولاد، وطلبت منه الطلاق، وبالطبع الاولاد سيكونون معها، فهي لديها طفلان توأم ذات السنتين من العمر، لكن خالد أخبرها بالموافقه، وأنه سيرسل لها النفقة كل شهر، حينها أيقنت، ريتاج أنه وقع في حب الخادمة، ولن يتركها مهما، مارسته من ضغوط على خالد، ولم تجد حلا إلا الرضوخ للواقع، والعيش بالجسد دون الروح، لكنها ألقت اللوم على الخادمة.
السؤال هنا برأيكم من هنا المخطئ؟
الزوج الذي وجد الاهتمام مجدداً بعدما فقده.
_الزوجة الذي غفلت عن الزوج فكان لابد لها من الاهتمام بزوجها وتقتصر عمل الخادمة إلى العناية بالأطفال.
_ الخادمة.
يسعدني معرفة آرائكم بشأن من المخطئ؟!!
Content created and supplied by: سميةخالد (via Opera News )
تعليقات