تحل اليوم ذكرى رحيل الملك فاروق الاول، آخر ملوك الأسرة العلوية، والذي رحل في مثل هذا اليوم في 18 مارس سنة 1965، عن عمر ناهز الـ 45.
ولد فاروق بن فؤاد في 11 فبراير 1920 ، وهو آخر ملوك المملكة المصرية وآخر من حكم مصر من الأسرة العلوية، واستمر حكمه مدة ست عشرة سنة إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو وأجبره على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة شهور والذي ما لبث أن عزل في 18 يونيو 1953 بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
وفاته
عاش الملك فاروق في منفاه الاختياري في إيطاليا، حيث سافر إليها على مركب المحروسة، وتوفي في ليلة 18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم إيل دي فرانس» الشهير بروما، لكن بعض الروايات تشير إلى أنه اغتيل بسم الأكوانتين.
اخر وجبة طعام
أكل الماك فاروق وحده دستة من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطا محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، وشعر بعدها بضيق في تنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى.
وقرر الأطباء الإيطاليون بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام.
شهادة ابنته
روت الاميرة فريال أكبر بنات الملك فاروق في لقائها مع قناة دريم بانه قتل اثر تعرضه لسم يسبب توقف القلب وان ترى ان التشريح لم يكن ليثبت شيئا.
بينما روت اعتماد خورشيد في مذكراتها اعتراف صلاح نصر لها بتخطيطه لعملية القتل، ولكن لم تتم تحقيقات رسمية في ذلك، ورفضت أسرة الملك تشريح جثته مؤكدة أنه مات من التخمة.
المصادر
حوار الأميرة فريال مع المسلماني
اللحظات الأولى بعد وفاة الملك فاروق
Content created and supplied by: هيثماحمد_١٥ (via Opera News )
تعليقات
+20-0100467****
03-19 04:54:36من قتل يقتل ولو بعد حين ، هذا هو شرع وقانون الله فى ارضه ،،، مش كده ولا ايه ،،، أ.س.أ