في حي شعبي قديم في إحدى ضواحي القاهرة كانت تسكن أحلام مع أسرتها الصغيرة التي تتكون من زوجها ووالدته وأبنائها الثلاثة ، أحلام دائما ما كانت تعاني من تحكمات زوجها التي كانت لا تنتهي وكانت لا تري لذلك داعي فكلما طلبت الخروج يرفض لا يتركها بمفردها أبدآ ولا يسمح لها بالخروج من المنزل حتي لشراء أغراض المنزل الخاصة .
ليس فقط يتحكم في خروجها ولكن كان يتحكم في ملابسها أيضاً حتي أنه هو الذي يشتري لها الملابس ولا يعطيها الفرصة لشراء أي شئ لنفسها حتي لا تختار لون ملفت أو شيء لم يعجبه ، حتي وصل الأمر به بإنه يمنعها من الذهاب لزيارة أهلها وأصدقائه فأصبحت وحيدة لا تذهب لأحد وبالتالي لم يعد يأتي إليها أحد .
ولكن ظل لها صديقة وحيدة فقط كانت تسأل عليها من وقت لآخر وفي يوم جائت لها لتعزمها علي حفلة عيد ميلادها وأن الجميع سوف يأتي ولديها فرصة لتعيد العلاقات معهم مرة أخرى ، ففرحت وقررت الذهاب وعلمت زوجها ولكنه رفض وأحدث معها مشكلة وتركها ودخل الغرفة لينام فقررت أن تذهب دون أن تعلمه بعدما خلد الجميع للنوم .
خرجت أحلام في منتصف الليل دون أن تعلم أحد ولكن القدر كان يخفئ لها مفاجأة صادمة ، عندنا خرجت ذهبت وإستمتعت في الحفل مع الأصدقاء وقضت ساعة كانت تتمناها منذ زمن طويل ولكن عندما عادت للمنزل وجدت المطافي تحاول أن تطفئ منزلها وهو مشتعل بالنيران وزوجها وأولادها بداخله وأخرجوهم عبارة عن فحم فإنها الصغير إستيقظ بسبب جوعه وعندما لم يجد والدته حاول إشعال النيران فإشتعلت النيران بسبب الغاز وحرقت المنزل بأجمعه وكأن هذا عقابها لخروجها دون علم زوجها فلم تتحمل الصدمة وجنت ودخلت مستشفي الأمراض النفسية .
Content created and supplied by: Loli2020 (via Opera News )
تعليقات