مغنية شهيرة لقبت بسلطانة الطرب وكانت منافسة قوية لأم كلثوم، و صاحبة أكبر وأشهر فرقة غنائية، كان لديها كبرياء وجبروت لا يوصف، فكانت تقول عن نفسها "ربنا وهبني صوت قالوا ميجيش زيه إلا كل 100 سنة".

كان لها دور سياسي فنادت بتحرير المرأة، ودعمت ثورة 19 بأغانيها، حصلت علي عدد من الجوائز اهمها، وسام الإستحقاق من الدرجة الأولي، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وتسلمته من الرئيس جمال عبد الناصر، بالاضافة إلى عدد من الأوسمة.

كان يقام جلسات مجلس الوزراء في منزلها، و شرب أحد الشخصيات الهامة جدا الشمبانيا في حذائها، ووضع جمال اتاتورك وسام على صدرها عندما كانت ترقص له، في إحدى.

و كان الجميع يتمنى أن يتقرب منها وكانت تستطيع إيقاع أي شخص في حبها بسهولة، فكانت تدعو النقاد إلى عوامتها الخاصة، لنشر أخبارها بشكل كامل وأخبار كاذبة عن أم كلثوم، وكان من بينهم الناقد الشاب محمد عبد المجيد حلمي، صاحب الإشاعات الهابطة، و الذي أصيب بمرض السل، وعانى من لوعة حبها وطلب زيارتها و لكنها رفضت حتى مقابلته وهو على فراش الموت، فنشر بعض الصحافيين زملائه صورة لها على غلاف مجله في شكل قاتلة وفي يدها مسدس وكتبوا تحتها " السيدة منيرة كما يجب أن تكون".

قدمت عدد كبير من الأغاني منها : يامه تعذريني أسمر ملك روحي دور أنا عشقت،بعد العشا يحلى الهزار و الفرفشة، يا فاتن الغزلان، إن كان عذابي في هواك، ألا ليت لم أعرفك يوماً، سلو حمرة الخدين، ويا فريد الحسن،يمامة حلوة، بتاعة النرجس، صبرت و نلت، يالا نملى القناني.

ولدت في يوم 16 مايو عام 1885، بقرية المهدية مركز ههيا التابع لمحافظة الشرقية، اسمها الحقيقى زكية حسن منصور، وكان لديها إبنه لكن لم تصرح عنها إلا بعد 60 سنة بحكم من المحكمة.

رحلت منيرة المهدية، عن عالمنا في 11 مارس 1965 عن عمر يناهز الثمانين عاما.

مصادر

https://m.youm7.com/story/2020/7/5/%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87-95-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D9%81-%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A9-%D8%B3%D9%86%D8%A9-1925/4861140

https://www.dostor.org/2955163

https://m.elwatannews.com/news/details/4768034

https://www.almasryalyoum.com/news/details/1584701

https://www.elbalad.news/4323695

Content created and supplied by: A.s.m (via Opera News )