تعدد الزوجات أمر شرعي أقره الدين، ولكن مع علم الزوجة فلا يحق للزوج أن يخدع الزوجة ويخفي عنها شيء عن زواجه الأخر، لكن هذا الزوج أراد أن يجعل زوجته تحت الأمر الواقع لتضطر لقبول الوضع.

"على" رجل متيسر الحال، سافر للسعودية واستطاع ادخار مبلغ كبير من المال استطاع أن يفتح به مشروع كبير، وبعد استقرار حالته المادية.

أشارت عليه والدته ذات يوماً بأن يتزوج ابنة خالته، كانت ابنة خالته اسمها لمياء، فتاة طيبة في السنة النهائية من كلية الأداب.

تقدم "على" لخطبة لمياء، وافقت الأسرة على الفور وتم الزواج، أجبر على ابنة خالته على ترك الدراسة الجامعية في السنة الأخيرة، مما أغضب لمياء وأهلها بشدة لأنه وعد لمياء وأهلها بأن تكمل دراستها، لكنه غير موقفه وادعى أنه لا ضرورة لإتمام التعليم.

كان "على" غليظ الطباع، لا يقبل أي أعذار، وفي يوم ما أخبر على زوجته ووالدته بالسفر للعلاج وأن الأمر لا يحتاج لمرافقة أحد له، بالفعل سافر على وبعد مرور أسبوع، دخل على وبرفقته زوجة ثانية.

قدم "علي"لزوجته وأمه عروسه الجديد، لم تستطيع الأم أو الزوجة تصديق الأمر، فهو ذهب لطلب العلاج كيف يعود بزوجة أخرى، وطلب من لمياء ترك غرفتها والمبيت مع والدته من أجل الزوجة الجديدة.

لم تستطع لمياء تحمل الأمر، وباتت ليلتها بمنزل والدها، ثم بعد ذلك رفعت قضية طلاق على الزوج الذي لم يفكر حتى في توفير منزل الزوجية للزوجتين، فلمياء كانت تعيش مع خالتها ثم جاء بالزوجة الثانية

Content created and supplied by: MrsEmanRamadan (via Opera News )