في كل مرة كانت عصبيته تتغلب عليه ليقع في المحظور ويطلق زوجته حتي ساءت الأحوال وطلقها ثلاثة مرات، وأصبح العيش بينهم مستحيل وحرام فاضطر أن يبحث عن رجل أهل ثقة ليكون محلل لزوجته ويتزوجها مرة أخرى، وفي صباح ليلة الزفاف كانت المفاجأة الصادمة في انتظاره فماذا حدث؟.

كان جمال رجل غيور متقلب المزاج أحب زوجته ولاء لسنوات طويلة قبل الزواج، وعندما أصبح معها تحت سقف بيت واحد بدأت نار الغيرة تشتغل بداخله، وينفعل لأبسط واتفه الاشياء ويلقي عليها يمين الطلاق.

وفي يوم من الايام كان جمال بصحبة ولاء في فرح أحد أقاربها، وهناك امتدت يد ابن خالتها اسلام ليسلم عليها وتبادلا الحديث وأخذت ولاء تضحك بصوت عالي فلاحظ جمال الامر، وذهب مسرعاً إليها وجذب يديها أمام الجميع للعودة إلى منزلهم.

ولما عاد الزوجين الي المنزل ضرب جمال زوجته ولاء بقسوة وطلقها في الحال، ومن ثم ترك البيت لساعات وعاد إليها يطلب السماح ويخبرها أنه سيردها الي عصمته في الصباح، وان فعلته هذه بسبب حبه لها.

بكت ولاء بحرقة وقالت له" يا غبي هذه المرة الثالثة التي طلقتني فيها، ولكي اعود اليك لابد من محلل اي رجل يتزوجني ثم يطلقني حتي اتزوجك مرة أخرى"، وهنا أصيب جمال بصدمة وقرر الرحيل بعيداً وترك الماضي وراءه.

سافر جمال للخارج وبعد فترة عرف أن طليقته ولاء تزوجت من ابن خالتها اسلام، ولكن هذه الزيجة لم تستمر الا سنوات قليلة، فقرر العودة مسرعاً ليعود في أحضان ولاء ويتزوجها مرة ثانية، وعاد جمال الي مصر واتصل بولاء وعرض عليها الزواج.

رفضت ولاء الفكرة في البداية ولكن مع إصراره واحساسها أنه ندمان قررت أن تعطيه فرصة اخري، ولكن بشرط أن يكون مهرها مليون جنيه، وبالفعل وافق جمال وتمت الزيجة، وفي صباح ليلة الزفاف جاءت جموع المهنئين لتهنئة العروسين ومنهم اسلام.

وعندما غادر الجميع احمر وجه جمال وانفعل علي ولاء بسبب حضور إسلام، وتشاجر معها بشدة وقام بتطليقها علي الفور، وجلس حزيناً في ركن غرفته يبكي علي تدهوره والشرط الذي فرضته عليه ولاء، والذي بسببه سيدخل الي السجن فقرر أن يتخلص من معاناته فأحضر سكين من المطبخ وطعن بها نفسه.

شارك برأيك هل معاملة جمال وغيرته علي ولاء في محلها ام خطأ؟

Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )