أم قررت تفسخ خطبة إبنتها قبل شهور من إتمام العرس وبعد سنة من الخطبة ولكن البنت عارضتها بشده وحاولت تقنعها عشرات المرات بس أمها كانت واضحة وحاسمة و الأمر انتهى
فحزن إبنتها حزن شديدا وحاولت الأم لتخفيف وطأة الحزن على نفسية بنتها وتشجيعها لاستعادة بهجتها وثقتها بنفسها كتبت لها رسالة وهي نائمة علشان اول لما تصحى من النوم تشوفها
محتوى الرسالة كان عباره عن الاتى:-
العلاقات بالمجمل ؛ أهل ؛ رفقة ؛ زواج بتكون لازمتها فى هذه الحياة إننا نتطمّن ونقدر نكون نسخة أحسن من نفسنا فلما بنت شجاعة وذكية مثلك تتعلم الخوف والتوتر من الشخص اللي راح يشاركها حياتها ده صعب ولما يكسر بخاطرك ويوعدك أنّو مش هيكررها ويكررها تاني يوم ؛ ويوعدك وتسامحية ويكررها لحد ما تفقدي الثقة فيه و بنفسك
لمّا تعملي كل المجهود اللي بتعمليه عشان تقدري تحافظي على وجوده فى حياتك وهو أول شي ممكن يعملو لما يزعل أنو يهددك بوجوده فى حياتك وانو هيسيبك
لما ما تقدريش تشوفي غير الجانب الحلو الوحيد اللي فيه وهو وما يقدر يشوف كل الجمال اللي جواكي ويفضل يذكرك بعيوبك ويزرع جواكي أفكار سلبية عن نفسك
لما كل ده بيحصل فيكى يبقى لازم تصحى وتشوفي حالك وازاى انتى وصلتى للنقطه السلبيه دى يبقى لازم تنهي العلاقة وتتذكري رحمة ربنا إنو عندك الفرصة تعملي كده بسهولة قبل ما اى حاجه تتم .. ابنتى الغالية هذا الشخص بيأذيكي وعمره ما كان بيحبك وانتي شجاعة وتقدري تنجي بنفسك
بالفعل قرأت بنتها الرساله ورغم أنها لسه زعلانة منها كتبت ورقه وعلقتها على باب غرفتها وكان محتواها " إنهاء العلاقات المؤذية هو فعل نجاة "
من أعظم النعم اللي ممكن تكون بحياة الإنسان أنو يكون في شخص عاقل وحكيم فى حياته يثق فيه ويحسّ إنه معه خبرة واسعة بتجارب الحياة شخص يقدر يرجع له يستشيره ويأخذ برأيه وهو مطمن ويسمع كلامه لما ينصحه ويبقى متأكد إنه مهما ضاع فهومع ذلك بطريق آمن
وتبقى الأم دائماً هي الشخص الوحيد الذى يحمل كل الأمان والراحة
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات