أبطال قصه اليوم هم « أيمن وتهانى والتاجر عبدالله» كان عبد الله رجل طيب النفس وعلى خلق عظيم كان من أخيار الناس التى توجد فى زمانه كانت مهنته تجاره المواشى وكان لا ينسى طاعة الله سبحانه وتعالى، والإحسان إلى الفقراء والمساكين كان عبد الله يشترى البقر والماعز من بلاد الشام ويطوف البلاد لبيعها، ويشترى بثمنها أقمشة ومنتجات ويعود مرة أخرى إلى الشام كانت حالته الماديه ليس بغنى وليس بفقير كان متوسط الثراء، ومع ذلك لم يتقاعس يوما عن أداء واجبه تجاه الأخرين.
وفى يوم من الأيام فى أحد سفرياته ، وهو يسير على الطريق كان فى فصل الشتاء والطقس عالى البروده كان الثلج يتساقط من السماء ففسدت الطرق، وماتت الأبقار، ولم يعد هناك أعشاب، ولكنه استطاع النجاة بخمس أبقار، واثنان من الماعز فأمر رجاله بالرجوع وأكمل هو مسيرته حتى يقضى دينه ويسوى أموره مع التجار. وكان قد وصل إلى احدى قرى الموصل ببلاد الشام وانقطعت به السبل وثقل عليه الطريق.
لجأ عبد الله إلى أحد سكان أهل القرية التى كان بها وأخبره أنه ضيف الله، ويريد أن يبيت ليلته هذه عنده وفي الصباح يذهب إلى سبيله. فكان فى هذا الزمان وقتها كما نعلم كان من الصعب العثور على فنادق يأوي اليها المسافرون أو مطاعم لتناول الطعام فرحب به صاحب الدار وقدم له الطعام والشراب وأدخل ماشيته إلى المكان المخصص لها، وقدم لها العلف، ودار بينهم حديث، عرف منه أهل الدار أن عبد الله تاجر ويحمل مبلغ من المال.
كان صاحب الدار اسمه أيمن متزوج من إمرأه اسمها تهانى ولديه ولد واحد، وكانت داره عباره عن طابقين ومكونه من ثلاث غرف، غرفه له وزوجته فى الطابق السفلىوغرفتان فى الطابق العلوى غرفه لابنه والغرفه الأخرى للضيوف وقد اعدت زوجته تهانى لضيف زوجها الطعام وحضرت له الغرفه فجعلت ابنها ينام فى الغرفه على اليسار والضيف على الغرفه جهه اليمين وعندما آوى أيمن إلى فراشه همست له زوجته اننا في عوز شديد بعدما هلك زرعنا وأبقارنا من الثلج .
فنحن نأكل يومًا ونجوع يومًا وماذا سنفعل إذا حلت بالقرية مجاعة ولا مال ولا طعام لنا؟ ولكننا أمامنا فرصه كبيره نستطيع من خلالها النجاة بحياتنا وحياة ولدنا واخبرته تهانى زوجته أن يذهب للضيف ويقتله ويلقي بجته فى النهر ويستولى على أمواله وماشيته وبدا الرجل متردد، ولكنها قالت له حياتنا أهم من حياته .أخذ أيمن خنجره وذهب إلى الطابق العلوى فى الظلام فى منتصف معتقدا ان زوجته وابنه نائمين وأثناء ذلك كانت زوجته فى الطابق العلوى .
تشرب الماء فتحرك ببطء وارتبك وظن انه التاجر وانقض عليها وذبحها ، وحينما كان يسحب الجثه الى اسفل كانت المفاجئه حينما اكتشف أن هذه زوجته فصرخ من الصدمه استيقظ التاجر وابنه وجاء الجيران واتصلوا بالشرطه وحضرت الشرطة والقت القبض عليه وحك عليه بالإعدام جزاء لما فعله وصار الإبن يتيم الأب والأم أخذه التاجر عبدالله لرعايته وسط أولاده واهتم بتربيه حتى وفاته .
Content created and supplied by: Smiletome (via Opera News )
تعليقات
FathyEL-zayat
01-09 05:39:13تفاهات من تافهين
GUEST_6PeJj2bZk
01-08 17:27:18واتصلوا بالشرطه كمان وبعد كده صحيت من النوم قصص ساذجه قوى