أبطال قصة اليوم
سامر هو شاب يبلغ من العمر 30 عام، يعمل ممرض في أحد المستشفيات الخاصة، يهتم بعمله لأنه يحمل رسالة نبيلة إلى كل البشر وهي مساعدة البشر في التخفيف عن معاناتهم ضد المرض، بشوش الوجه، محبوب من الجميع بسبب أخلاقه، اهتمامه بعمله، سماحة قلبه.
بينما الأب هو تاجر أقمشة، يبلغ من العمر 60 عام، كان يملك محل لبيع الأقمشة الفاخرة، كان ميسور الحال، لكن في أحد الأيام خسر كل أمواله، أخبر ابنه أنه أصبح مفلس ولم يعد يملك من الأموال الكثير من أجل العيش حياة كريمة، كان الابن يراعي أبيه بسبب التعثر المالي الذي مر به.
بداية القصة
مرت الشهور وراء الشهور وكان الابن يعطي والده مبلغ شهريا من المال، رغم أن الابن لم يكن يملك مرتب كبير، لكن كان عليه أن يعامل أبيه بالحسنى كما أوصانا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، لذلك كان يعطيه من المرتب جزء كبير حتى يمكنه أن يعيش حياة كريمة.
كان يحرم نفسه من المال من أجل متعة أبيه وراحته، كان سامر يشعر بألم الآخرين، يحاول التقليل من المعاناة التي يمرون بها، سواء في المرض أو الظروف الاجتماعية، سامر هو إنسان كريم بكل معنى الكلمة، ظل يساعد والده لمدة شهور متتالية دون أن يشتكي.
في أحد الأيام جاء إليه خبر إن والده قد توفي، ذهب مسرعا إليه وهو في قمة الحزن، ظل يبكي بجوار جثمان والده، ثم ذهب ودفن ألده، عاد إلى بيت والده من أجل أن يمكث في غرفته التي تحمل رائحته، أثناء جلوسه وقع هاتفه المحمول على الأرض وانزلق تحت السرير.
ذهب الابن تحت السرير من أجل أن يحضره، أثناء جلب الهاتف وجد صندوق مغلق بأحكام، كان مغلق عن طريق قفل، فتح الابن الصندوق بعد معاناة شديدة، وجد داخل الصندوق سكينة ملطخة بالدماء، مرفق مع هذه السكينة جواب مكتوب فيه اعتراف أنه قتل زوجته، لقد قتلت والدة سامر منذ أكثر من سنة.
لم يعثر علي الجاني منذ هذا الوقت، اعترف الأب أنه قتلها لأنها كانت دائماً ترفع صوتها وتقوم بتوجيه الإهانات إليه، في لحظة غضب قام بقتلها، اعتبر ما علمه سامر مفاجأة إصابته بالصدمة لمدة شهور، لكن مع مرور الوقت تمكن من تجاوز محنته، ثم عاد إلي طبيعته المعهودة.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات
tigergroza
02-17 14:24:15ويخءؤوبتينيو
tigergroza
02-17 14:24:12هيةيهؤنءزءو
tigergroza
02-17 14:24:42bsjsjsjsb