لا أعلم لماذا يكره المجتمع المصري خلفة البنات، أليس هذا عطاء الله، فبدل من أن تحزن أنة رُزقت ببنت عليك أن تحمد الله فمن الممكن أن الله حرمك من الخلفة وصرت تتمنى طفل حتى لو بنت، وصرت تذهب لجميع الأطباء، بطلة قصتنا اليوم هدى عبد الجليل، تبلغ من العمر ٢٥ عاماً نشأت في أسرة فقيرة، تربت في أسرة حياتها كلها قناعة تقدم لخطبتها خالد مجاهد ٢٨ عاماً كان حينها لا يملك إلا منزل غرفتين، وافق أهل هدى، فهم يريدون أن تتزوج ابنتهم، وبالفعل تم الزفاف.
وبعد مرور سنة وضعت هدي مولودتها الأولي كانت بنت تشبة القمر "جميلة" وبعد مرور سنة أخرى، أجبرها خالد أن تحمل رغم تعب هدى من حملها الأول إلا أنه كان يريد ولداً، وبالفعل حملت هدى، وأنجبت فتاة أخرى "قمر"، دخل عليها خالد بوجه غاضب، وقال لها لماذا لم تنجبي لي ولداً، اكتفت هدى بالصمت، وبعد مرور سنة أخرى أجبرها على الحمل مرة أخرى، وبالفعل حملت هدى ووضعت بنت للمرة الثالثة " حبيبة"، لم يتمالك خالد نفسة وصاح بأعلى صوته.
أريد ولداً، سوف اتزوج وبما أنه لا يمتلك منزل، فطلق هدى، رضيت هدى بقدرها، وبعد أن استعادت عافيتها، خرجت تبحث عن عمل، فينبغي أن تعمل حتى تخفف العبء على والديها فيكفيهم أنها تسكن معهم في نفس المنزل، وبالفعل وجدت عمل، داخل إحدى المستشفيات، تعمل عاملة نظافة، وصارت تعمل وتصرف إلى بناتها، حتى كبرت "جميلة وأصبح عمرها 7 سنوات، وأصبحت تأخذ جميلة معها المستشفى، أحبت جميلة المستشفى وصارت تضحك مع الأطباء، وتجلس معهم.
وذات يوم أخبرت والدتها بكونها تتمنى أن تكون طبيبة لكي تساعد الناس المحتاجين نظرت إليها هدى بابتسامة وقالت لها عليكِ أن تجتهدي في دروسك، وبالفعل التحقت جميلة بكلية الطب، و التحقت قمر بكلية الصيدلة، أما الصغيرة فالتحقت بكلية فنون جميلة، وقامت برسم والدتها في مشروع تخرجها، وحازت على المرتبة الأولى، بكت هدى فهي فخورة ببناتها، فهم بارين بهم، وصار الجميع يكنون لهدي كل الاحترام والتقدير وتزوجت جميلة بطبيب زمليها بالمستشفى، أما قمر فهي مخطوبة لدكتور صيدلي، أما حبيبه فقامت بفتح محل متاحف فنية.
الفائدة من القصة؛ لا تستسلم مهما بلغ بك الحال، فكافح في حياتك، و سيعوضك الله خيراً.
Content created and supplied by: أسراءأحمد (via Opera News )
تعليقات
GUEST_AAbWaXj6Q
01-09 04:02:27نهاية القصة قالت نفسي في ولد عشان أهل جوزي ما يعايرونيش ولدت بنت و ماتت أثناء الولادة قصة حقيقية