لا شك ان الزواج يعد من اهم الخطوات التي يقبل عليها اي شخص في حياته، لذلك يجب ان يتريث قبل ان يخطوا تلك الخطوة، من اجل ان يختار شريك حياته عن إستحقاق.
حيث ان مستقبل الأولاد والحياة بالمجمل، متوقف عند إختيار الشخص المناسب، ليكون شريك حياة تستمر الى نهاية العمر، لاسيما وان الإختيار الخاطأ قد يحول الحياة الى جحيم، وهو ما ينتج عنه ضياع اطفالهم في النهاية، لذلك يجب على الأهل ان لا يتدخلوا في إختيارات اولادهن لشريك حياتهم للزواج منه.
حيث ان قصتنا تدور حول زواج القاصرات، وكيف من الممكن ان يتسبب الأهل في كورارث نفسية ومستقبليه لإبنائهم، دون ان يشعروا، حيث ان بعض الأهالي تلجأ الى تزويج بناتهن لرجل مقتدر، حتى ولو كانت البنت غير ناضجه وجاهزه للزواج.
البداية مع بطلة القصة الطفلة «حسناء» صاحبة الـ12 عاماً، والتي مازالت تعيش مرحلة طفولتها، حيث انها تلعب وتلهوا مع اصدقائها، مثلها مثل اي طفله، كانت ترسم مستقبلها في مخيلتها، حيث انها كانت تريد ان تصبح طبيبه، حتى تساعد الناس على الشفاء من امراضهم.
ولكن ذات مرة رأها احد الأثرياء ويدعى «توفيق» وهي تلعب مع اصدقائها، لاسيما وان «حسناء» كانت مثل اسمها غاية في الجمال الطفولي، بينما هذا الثري لا يملك إلا الأموال، والتي غيبت عقله تماماً، فاراد ان يتزوج من الطفلة «حسناء» على الرغم من كونه متزوج من اخرى تدعى «فكيهه» وهي المرأة التي ورثت عن والدها ملايين الجنيهات، وانعكس هذا الميراث على زوجها الغير متزن، والذي لم يكن ثري في السابق.
ذهب «توفيق» الى والد «حسناء» البالغ من العمر 70 عاماً، من اجل طلب يد الطفله، حيث اغرت سيارته وامواله عم «إسماعيل» والد «حسناء» الذي وافق دون تردد، من اجل ان يأمن مستقبل ابنته، لاسيما وانه يظن ان وفاته إقتربت.
وبالفعل تم تحديد يوم للزفاف، ولكن بشرط ان يضع «توفيق» مبلغ مليون جنيه في حساب بأسم «حسناء» بعد عقد القران، وهو ما وافق عليه «توفيق» وبالفعل وضع المبلغ في حساب جديد خاص بـ"حسناء"، التي كانت غاضبه تماماً من تلك الزيجه، وكان اكثر ما يقلقها هو تركها لأصدقائها.
تحدث «توفيق» مع «حسناء» بعد عقد قرانهم، وقبل حفل الزفاف بأيام، سرد لها قصة حياته واخبرها انه متزوج من اخرى، وهو ما جعل «حسناء» تخرج من وراء اهلها، وتذهب الى «فاكيهه» زوجة «توفيق» الذي كان يكبر «حسناء» بأكثر من 20 عاماً، وسردت لها ما حدث بالتفصيل، واخبرتها عن موعد الزفاف.
وهو ما جعل «فاكيهه» تعد العده، من اجل الإنتقام من زوجها «توفيق» الذي يحاول ان يتزوج من «قاصر» فأحضرت اصدقائها، وذهبت بهم الى حفل الزفاف، وهددت «توفيق» بسلاح ابيض، وخيرته بأنه إذا لم يطلق حسناء فستقتله، وهو ما جعله يتصل بـ"المأذون"، من اجل ان يطلق حسناء، وبالفعل طلقها.
كما ان «فاكيهه» تنازلت عن المليون جنيه لـ"حسناء"، حتى تعيش حياة كريمة، وتكون قادره مادياً، لكي لا يفكر والدها مرة ثانية في زواجها، في هذا السن.
Content created and supplied by: ahmedpipars (via Opera News )
تعليقات
Shamashassan0114771****
02-08 20:50:55اتل
Shamashassan0114771****
02-08 20:49:33دال
Shamashassan0114771****
02-08 20:51:16تلع