قصة قصيرة تتحدث عن جحود الأبن على أمه حيث قام بدفن أمه وهي على قيد الحياة في أحد المقابر وبعد مرور شهور وأثناء قيادته لسيارته على أحدى الطرق قامت بإستيقافه إحدى السيدات وعندما نظر اليها مات من هول الصدمة.
بدأت أحداث القصة في إحدى الشقق السكنية حيث كانت تسكن زوجة وزوجها وأولادهم وأمه ، حيث كانت الأم مسنة ومريضة وفي كفالة ابنها ولا تستطيع خدمة نفسها.
كان الزوج يذهب يوميا الي عمله في الصباح الباكر وعند عودته يتناول طعامه ثم يستريح وفي المساء يعمل في أحدى المطاعم ليوفر المال الكافي ليعول أسرته.
كانت الزوجة تقوم بخدمة والدة الزوج وهي غير راضية ،وفي أحد الأيام أخبرت الزوجة زوجها أنها غير قادرة على رعاية والدته المسنة وأنه يجب عليه ايداعها في احدى دور المسنين.
صدم الزوج في البداية من كلام زوجته ولكن عند الضغط عليه أخبرها أنه ليس لديه ما يكفي من المال لإيداعها دار المسنين ،ففكرت له في فكرة جهنمية الا وهي التخلص من والدته.
فكر الزوج قليلا ثم استجاب بعد حين لأفكار زوجته المجنونة ، فقاموا سويا بوضع الحبوب المنومة في طعام الأم ،وعندما استغرقت في النوم أخذ الزوج جسد امه وذهب بها إلي المقابر وقام بدفنها.
كان يظن الابن أن امه سوف تموت مختنقة في القبر ،وعقب ان انتهي من دفنها عاد الي بيته ليخبر زوجته انه قد انتهي من أمرها .
بعد مرور الشهور وأثناء سير الزوج بسيارته في طريقه الي عمله استوقفته سيده كبيره في السن في الطريق وعندما التفت اليها وقع ميتا من هول المفاجأة والصدمة فقد كانت أمه هي من تقف أمامه.
فقد كان هناك حارس للمدافن يراقب عن بعد مافعله الابن ،وعندما انصرف الأبن فتح الحارس القبر عليها واذ به يجد الام مازالت حيه تتنفس ،فأخرجها وأودعها احدى المستشفيات وتم عمل الاسعافات الأولية لها.
وعقب ذلك قام الحارس بأصطحابها للعيش معه ،فهو يعيش وحيدا وأمه قد توفيت ،وبالفعل عاشت معه طيلة تلك الاشهر وأثناء تنزهها مع هذا الشاب وجدت ابنها وعندما استوقفته لم يتحمل الصدمة ومات علي الفور.
شاهدت الام الموقف وصرخت بأعلى صوتها علي ابنها الذي مات من هول الصدمة والمفاجأة فقد كان يعتقد انه تخلص من والدته للأبد ،ولكن القدر كان له رأي آخر وعاشت الام ومات الابن في النهاية.
Content created and supplied by: YasserAmer220 (via Opera News )
تعليقات
YasserAmer220
02-05 17:19:41ht
YasserAmer220
02-05 17:20:28gh
YasserAmer220
02-05 17:25:44gg