كانت تعيش هيام، في معاناة كبيرة جسدية فهي فتاة مصابة بالشلل النصفي ولا تستطيع الحركة إلا من خلال كرسي متحرك ولهذا كانت أمها تمنعها من الخروج دائماً.
كانت تتمنى هيام، أن تكمل دراستها الجامعية لكن أمها رفضت وعندما ألحت عليها الفتاة وافقت بأن تتلقى تعليمها ودراستها في المنزل حتى أن يأتي فترة دخول الجامعة.
كانت الأم تعطي ابنتها دائماً نوع معين من الدواء لكي تتناوله لكن الفتاة كانت لا تفهم لماذا تأخذ هذا الدواء رغم أنها لم تذهب للطبيب وهذا يعني أن الأم تصرف لها هذا العلاج من نفسها.
احست بالخوف وطلبت من والدتها أن لا تأخذ هذا الدواء لكنها رفضت وأخذت تصرخ في وجهها وبعد ذلك صرخت الفتاة في وجه أمها ورفضت تتناول الدواء.
فما كان من الأم إلا أن تعاقبها بالحبس في غرفتها ولن تخرجها إلا بعد توافق على تناول الدواء فقامت الفتاة بفتح الدولاب لتبحث عن اي شيء تتناوله لأنها شعرت بالجوع وكانت أمها تعتاد وضع قطع الشيكولاته في الدولاب.
ثم وجدت صندوق صغير بالدولاب يبدو قديما فقامت بفتحه ولما فتحته وجدت صورتها وهي طفلة عادية ليست مريضة كما وجدت صورة شهادة وفاة باسمها.
شعرت الفتاة بالصدمة وأخذت تبكي وتصرخ وحاولت أن تجعل أمها تسمعها فأخذت تنادي عليها وتقول من أنا ارجوك أخبريني.
وعرفت أن هذه المرأة ليست أمها بل هي أمراة أخرى قامت باختطافها من أجل الحصول على المال وأن ابنتها الحقيقية متوفية منذ زمن.
اكتشفت أن الأدوية التي تعطيها لها تجعل عضلاتها ترتخي فلا تتمكن من المشي واوهمتها أنها فتاة مشلولة وليست سليمة، وكان ولما عجزت عن توصيلها بأهلها وأخذ فدية عنها احتفظت بها كبديل عن ابنتها.
لكن الفتاة استطاعت الهرب واستنجدت بالشرطة وتمكنت من الوصول إلى والدتها الحقيقية وأسرتها وقاموا بعلاجها وعاشت باقي حياتها في سعادة بينما الأم المزيفة دخلت السجن.
Content created and supplied by: sham.macs (via Opera News )
تعليقات
DieselNatgeo
03-31 22:51:49هايل
DieselNatgeo
03-31 22:57:07عظيم جدا
DieselNatgeo
03-31 22:51:50قصة ممتعه