أمي كانت تعاني من آلام في الركبة مؤخرًا ، بسبب الحزن ، لا أعرف العلاقة التي تربط بينهما ، لكن أعتقد أن الأمر ثابت مؤخرًا تعرضت لخيبة أمل كبيرة من أقاربها ، مما جعلها عرضة لعدة صدمات متتالية لم تكن تعتقد أن هذا يخرج من أعز الناس إلى قلبها ، كانت والدتي عندما كانت تحزن ، تصاب بالبرد والعطاء في جسدها. . وهذا ما حدث في تلك الليلة، دخلت غرفتها ومكثت فيها ، ثم جاءها أبي وخرج ليأكل ، فأعد له طعامًا وأكلت لقمتين ، ثم توقفت ومدت قدميها المتعبتين الذي نبع منهما ألم شديد ، ثم كان والدي يصنع الشاي حيث يعلم أنه تحبه إلى جانب الأكل.
كنت جالسًا في الجوار أتصفح هاتفي ، لكني كنت أراقب تصرفات والدتي بعناية ووجهها المتعب والحزين ، مما جعلني أشعر بالضيق الشديد ، لذلك أخبرتها إذا كنتي متعبة ، اذهبي إلى غرفتك ، أستراحت أمي لفترة ودخلت غرفتها حتى لم تشرب الشاي ، كانت أمي تغمرها الحزن وتعاني من آلام الفقدان.
ثم تخيلت أنني سأستيقظ من النوم صباحًا على أنين والدي على فراق والدتي ، وعندما يقول إن والدتك ماتت ، سأفقد وعيي ، ثم أبكي بجانبها عندما أستيقظ ، ريثما أفقد سوف يمنع هؤلاء الأقارب الذين تسببوا في حزنها من الحضور ، أشياء كثيرة كنت أتخيلها ،وتذكرت كلماتها المشجعة ، وأنها كانت داعمة لي طوال فترات اليأس القاسية ، وتخيلت أيضًا أنني سأعود وأجلس بجانبها وأستمر في الدعاء إلى الله أن تعود إلي ،لكن أمر الله تحقق ، ظللت أصرخ وأبكي ، لكن في تلك اللحظة استيقظت على أنين والدي.
نهضت من سريري وسرت باتجاه الصوت ، ومع اقترابي منه ، أصبح قلبي مرتبكًا أكثر فأكثر ، حتى وصلت أمام غرفة والدتي ، وأحاول تجنب السيناريو الذي خطر ببالي قبل أن أنام ، لأنه كان فظيعًا وقاسيًا ، دخلت الغرفة ووجدت أبي يبكي بجانب أمي ، فسألت إذا كانت والدتي بخير ، فقال لي إنها ماتت ،لم تساعدني قدمي وسقطت ، وعندما استيقظت وجدت نفسي على سريري وكنت أحلم وأمي بخير ،ثم سمعت صوتها يناديني بتناول الفطور كالمعتاد كل يوم ، ففرحت وعيناي تمزقتا فرحة ، فتوجهت نحوها وقبلت يدها وجلست أتناول طعامي.
لم أُظهر حبي لأمي ولم أقبل يدها ، لأنها كانت المرة الأولى التي أفعل فيها ذلك ، لكن مجرد تخيل أنها ستتركني ، فهذا سيدمر قلبي وشعوري ،لذلك قررت أن أستغل كل لحظة في طاعتها ، وأعطيها بركات الأبن ونصرتها في الحياة. . قال الله تعالى: " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)" .
Content created and supplied by: حبقوق (via Opera News )
تعليقات